
الجانب الأردني من معبر جابر- نصيب البري بين الأردن وسوريا (قناة المملكة)
الجانب الأردني من معبر جابر- نصيب البري بين الأردن وسوريا (قناة المملكة)
سمح الأردن بزيارة السياح السوريين إلى أراضيه وفق الأنظمة المعمول بها سابقًا.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية، السبت 29 من آذار، إنها سمحت للمجموعات السياحية السورية بالدخول إلى أراضي المملكة.
وأضافت أن الرحلات السياحية تعمل وفق الضوابط والشروط المعمول بها سابقًا، ويمنح السياح مدة زيارة لشهر واحد فقط.
واعتبرت القرار نافذًا منذ لحظة صدوره.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية، عن الناطق باسم وزارة الداخلية، طارق المجالي، أن الأردن سمح بدخول المجموعات السياحية السورية بكفالة مكاتب السياحة والسفر المرخصة، وتحدد مدة الزيارة بشهر واحد فقط.
وأوضح أن القرار دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من تاريخه، مؤكدًا أن السلطات الأردنية باشرت باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تطبيقه وفق الأطر المحددة.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم القطاع السياحي وتعزيز الحركة السياحية والتسهيل للسوريين مع الحفاظ على أمن الأردن والتأكد من الالتزام بالاشتراطات المعتمدة.
الانفتاح الأردني على زيارات السوريين عاد مؤخرًا بعد سنوات من المنع، وقالت السلطات الأردنية في 12 من كانون الثاني الماضي، إنها سمحت للسوريين المقيمين في عدد من الدول بدخول الأردن دون موافقة مسبقة.
وذكرت الداخلية الأردنية في بيان عبر “فيس بوك” حينها، أنه يسمح للمواطنين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية والأمريكيتين وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي، بالدخول إلى الأردن دون الحصول على موافقات مسبقة.
سبق ذلك في 23 من كانون الأول 2024، السماح لفئات محددة من السوريين والأردنيين بالدخول والمغادرة عبر معبر “جابر- نصيب” الحدودي.
ووفق ما نقلته قناة “المملكة” الأردنية حينها، فإن القرار يشمل المستثمرين السوريين وعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معيّن، إضافة إلى السوريين الحاصلين على الجنسية الأردنية، سواء بجواز سفر أردني أو سوري.
ومنذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024، أجرى مسؤولون أردنيون زيارات متكررة إلى سوريا، كما زار الرئيس السوري في المرحلة المؤقتة، أحمد الشرع، الأراضي الأردنية.
وفي منتصف كانون الأول نفسه، التقى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أحمد الشرع، وعددًا من المسؤولين السوريين، وأجرى مباحثات موسعة معهم.
وبعد الزيارة، أجرى وزير الخارجية الأردني سلسلة اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية عرب وأمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية التركي لبحث التطورات في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى