أعلن الجيش اللبناني توقيف 56 سوريًا دخلوا الأراضي اللبنانية “خلسة”، وضبط كميات من المخدرات والأسلحة والعتاد العسكري.
وقالت إدارة التوجيه في الجيش اللبناني، الخميس 27 من آذار، إن وحدة من الجيش في جرد عرسال أوقفت 56 سوريًا لدخولهم الأراضي اللبنانية “خلسة” وضبطت أربع سيارات وثلاث دراجات نارية.
كما ضبطت وحدة أخرى كمية من المخدرات والذخائر الحربية والعتاد العسكري في أثناء تدابير أمنية في بلدة حوش السيد علي- الهرمل، ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب.
وتأتي هذه العملية في ظل محاولات تهريب متواصلة على الحدود بين سوريا ولبنان منذ سقوط نظام الأسد، تشمل مخدرات وأسلحة خفيفة.
في 24 من آذار، أعلن الجيش اللبناني إحباط عدة محاولات تهريب بين لبنان وسوريا، وضبط كميات من الأسلحة الفردية والمحروقات والبضائع معدّة للتهريب.
وفي بيان له ذكر الجيش اللبناني أن دورية من مديرية المخابرات اللبنانية في بلدة كفرزبد- زحلة، تمكنت من إحباط عملية تهريب من الأراضي السورية وضبطت كمية من المسدسات الحربية والبضائع المهربة.
وبعد توفر معلومات عن عمليات تهريب عند معبر غير شرعي في منطقة مشاريع القاع، أوقفت دورية من مديرية المخابرات ووحدة من الجيش خمسة مواطنين لبنانيين ومواطنًا سوريًا، وضبطت آليات محملة بالمحروقات ومواد غذائية معدّة للتهريب.
كما داهمت دورية أخرى منازل مطلوبين وأوقفت شخصًا لإقدامه على التهريب وفتح المعابر غير الشرعية وإعادة فتح معابر أخرى بعد إقفالها من قبل الجيش اللبناني.
هذه الخطوة تأتي بعدما أغلق الجيش اللبناني، في 23 من آذار، ستة معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع وحوش السيد علي وقبش- الهرمل، في إطار محاربة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية للبنان.
وبعد اشتباكات على الحدود واتهام وزارة الدفاع السورية عناصر من “حزب الله” اللبناني بدخول الأراضي السورية وخطف وقتل ثلاثة من أفراد الجيش السوري، احتضنت السعودية اجتماعًا لوزيري الدفاع السوري واللبناني.
وجرى خلال الاجتماع، الخميس، بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا ولبنان، بما يعزز الأمن والاستقرار بين البلدين.
كما تم توقيع اتفاق أكد خلاله الجانبان الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية لا سيما فيما قد يطرأ على الحدود بينهما.