أعلنت وزارة الداخلية السورية إطلاق حملة أمنية في منطقة السيدة زينب، بريف دمشق، ضد خلايا تابعة لـ”حزب الله” اللبناني.
وذكرت الوزارة، الخميس 27 من آذار، أن مديرية الأمن العام في ريف دمشق أطلقت الحملة مستهدفة خلايا لـ”حزب الله” كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المنطقة.
وتمكن الأمن العام من إلقاء القبض على عدد من عناصر هذه الخلايا في ظل جهود تعزيز الأمن في المنطقة.
هذه الحملة سبقتها بوقت قصير أخرى مماثلة في أحياء دمشق القديمة، تمكنت خلالها إدارة الأمن العام من إلقاء القبض على عدد من العناصر التابعين لفلول النظام المخلوع.
وقالت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء الماضي، إن عناصر الأمن العام عثروا بحوزة فلول الأسد الذين تم القبض عليهم في أحياء دمشق القديمة، على عبوات ناسفة وأسلحة وذخائر كانت معدة للتفجير في مناطق حيوية.
وفي إطار الحملة الأمنية بدمشق، ألقت وزارة الداخلية القبض على ماهر زياد حديد، وهو أحد القادة العسكريين وذراع الأمن العسكري بمنطقة التضامن في النظام السابق.
وأضافت الداخلية السورية أن حديد ضالع بجرائم قتل واعتقال وتغييب بحق المدنيين في الحي، وسيُقدم إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
كما ألقت مديرية أمن ريف دمشق القبض على شادي عادل محفوظ، الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية “الفرع 277”.
وقالت مديرية أمن ريف دمشق، إن محفوظ كان مسؤولًا عن التجنيد لمصلحة شعبة الأمن العسكري بعهد النظام، وضالع بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول الأسد باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل، وسيتم تقديمه للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وضمن خطة إدارة الأمن لتعزيز الأمن والاستقرار، شهدت أحياء دمشق القديمة وأسواقها انتشارًا واسعًا لقوات إدارة الأمن العام، مع اقتراب عيد الفطر، في ظل الإقبال المتزايد الذي تشهده الأسواق لضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات.
كما كثفت شرطة مرور دمشق انتشارها على مفارق الطرقات ومداخل أسواق العاصمة، لضمان تنظيم السير وتسهيل حركة المرور، وسط ازدحام متزايد مع اقتراب العيد.
وسبق أن أطلقت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، عدة حملات أمنية بشكل متزامن لإلقاء القبض على فلول النظام المخلوع في أكثر من محافظة من ضمنها دمشق وريفها.