
عناصر من شرطة المرور ينتشرون في شوارع دمشق قبيل عيد الفطر - 24 آذار 2025 (وزارة الداخلية/ فيس بوك)
عناصر من شرطة المرور ينتشرون في شوارع دمشق قبيل عيد الفطر - 24 آذار 2025 (وزارة الداخلية/ فيس بوك)
أشيعت في الأيام الأخيرة معلومات عن تحصيل مخالفات المرور في سوريا بالدولار الأمريكي، وسط تساؤلات عن القوانين المعمول بها من قبل وزارة الداخلية.
ويواجه السائقون تحديات يومية في ظل تزايد عدد السيارات في الشوارع والازدحام الخانق، بينما تحاول شرطة المرور ضبط الفوضى المرورية وسط عدم التزام كثيرين بقوانين السير.
وتبرز الفوضى المرورية في جميع شوارع سوريا، بسبب تغيير السيارات وحافلات النقل لخطوط سيرها، إضافة إلى ركن السيارات في أماكن ممنوعة.
وأوضح معاون وزير الداخلية، شادي اليوسف، لعنب بلدي، أن جميع القوانين التي كانت سارية في وزارة الداخلية تجري دراستها حاليًا من قبل فريق مختص لتطويرها بما يتناسب مع المصلحة العامة، ومنها قانون المرور، وربما لن يطرأ عليه تغيير لكن يجري البحث في الموضوع والتحري عن الضوابط والقوانين الأفضل التي تسهل وتيسر الحركة العامة.
وحول عدد المخالفات التي تم ضبطها وطرق دفعها، أوضح اليوسف أنه تم تطبيق عدة مخالفات حسب قانون السير المعمول به مسبقًا، ويتم دفعها بالليرة السورية وليس كما أشيع بالدولار الأمريكي.
وهناك دراسة لإصدار نشرة رسوم مخالفات جديدة، ومن الصعب تحديد موعد الإعلان عنها لارتباطها بالنظم العامة، وفق اليوسف.
وأضاف أنه تم تخصيص الرقم “115” للتواصل المباشر بالحالات الساخنة، عند تعرض أي سائق لمشكلة مرورية، كما يتم الآن التواصل المباشر مع الناس من خلال انتشار شرطة المرور بالشوارع بشكل مكثف.
وكان معاون وزير الداخلية، شادي اليوسف، أكد لعنب بلدي أن الوزارة تسعى بشكل أساسي لإكفاء العاملين ماديًا، للمساهمة في الحد من ظاهرة الفساد والرشاوى التي كان يعاني منها قطاع المرور سابقًا.
وأشار إلى أن الوزارة ستتخذ إجراءات صارمة جدًا في حال حدوث أي تجاوزات من قبل العناصر المرورية، قد تصل للفصل والتسريح من العمل.
ولدى الوزارة خطة لتزويد القوات الشرطية والأمنية بأدوات حديثة تساعد في ضبط المخالفات المرورية وغيرها، بحسب اليوسف، ما يسهم في تسهيل أمور المواطنين بشكل أفضل.
وفر أفراد شرطة تنظيم المرور من نقاط عملهم مع إعلان سقوط النظام في 8 من كانون الأول 2024.
وشهدت الأيام التي تلت سقوط نظام الأسد مشاركة السكان في عمليات تنظيم حركة المرور، نتيجة عدم وجود شرطة مرور في المدن.
وانتشرت فرق تطوعية شبابية لهذا الغرض، تلقت تدريبها عبر دورات مكثفة في إدارة المرور بإشراف الإدارة الجديدة، التي زودتهم بمعدات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى