في ذكرى الجلاء..
تعرّف على ست دويلات أسستها فرنسا داخل سوريا
دخلت القوات الفرنسية إلى سوريا في تموز 1920، وأقرت “عصبة الأمم” الانتداب الفرنسي عليها رسميًا عام 1922، ليعمل الجنرال هنري غورو على تقسيم “المملكة السورية العربية” آنذاك إلى ست دويلات، وفق ما يلي:
دولة دمشق
عاصمتها مدينة دمشق، وضمت هذه الدولة منذ إعلان تأسيسها عام 1920، المناطق الممتدة من جنوب مدينة دمشق وحتى شمال حماة، وانضمت مع دولة حلب ودولة العلويين عام 1923 إلى مسمى “الاتحاد السوري”، ليقر الانتداب الفرنسي قيام “دولة سوريا” عام 1924.
دولة حلب
عاصمتها مدينة حلب، وتأسست أيضًا عام 1920، وضمت مناطق ممتدة من محافظة حلب وحتى حوض الفرات شرقًا، وأتبع لها لواء اسكندرون عام 1923، والذي كان يحظى بحكم ذاتي آنذاك، قبل أن تدخل في الدولة السورية عام 1925.
دولة لبنان الكبير
عاصمتها مدينة بيروت، وأعلن غورو تأسيسها عام 1920، وعمل على ترسيم الحدود وفقًا لاتفاقية “سايكس- بيكو” عام 195، والتي أقرتها عصبة الأمم بعد أربعة أعوام، وانتهى العمل بها عام 1926 عند الإعلان عن تأسيس “الجمهورية اللبنانية”.
دولة جبل العلويين
عاصمتها مدينة اللاذقية، وتأسست عام 1920، وضمت محافظتي اللاذقية وطرطوس، وأعطيت حكمًا ذاتيًا قبل أن تضمها فرنسا للانتداب السوري عام 1922، واعلن عن تسميتها “الدولة العلوية” عام 1925، وتم ضمها نهائيًا إلى سوريا عام 1936.
دولة جبل الدروز
عاصمتها مدينة السويداء، وتأسست عام 1921، وتضم جبل حوران (الدروز) أي المناطق الواقعة حاليًا ضمن محافظة السويداء، وفي عام 1922 سميت “دولة السويداء”، ليعاد تسميتها “دولة جبل الدروز” عام 1927، واستمر حكمها الذاتي حتى عام 1936، حين انضمت رسميًا إلى سوريا.
خسرت سوريا منذ ذلك التقسيم، لبنان، والتي أصبحت دولة عضوًا في الأمم المتحدة، إلى جانب لواء اسكندرون الذي أعلن عن سلخه رسميًا لصالح تركيا عام 1939، قبل أن تخرج فرنسا من سوريا في السابع عشر من نيسان 1947.
ويلمح بعض الساسة والمتابعين للشأن السوري، إلى أن سوريا المستقبلية ستتجه نحو الفيدرالية أو التقسيم على أساس طائفي وعرقي، في ظل الحرب التي أعلنها نظام الأسد على الشعب السوري، عقب خروج الاحتجاجات ضد نظامه، منذ آذار 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :