الخارجية السورية تدين التصعيد الإسرائيلي في درعا

  • 2025/03/25
  • 6:10 م
أهالي قرية كويا بريف درعا الغربي يشعون قتلاهم الذين سقطوا بقذائف الدبابات الإسرائيلية - 25 من آذار 2025 (محافظة درعا/ تلجرام)

أهالي قرية كويا بريف درعا الغربي يشعون قتلاهم الذين سقطوا بقذائف الدبابات الإسرائيلية - 25 من آذار 2025 (محافظة درعا/ تلجرام)

أدانت وزارة الخارجية بحكومة دمشق المؤقتة ما وصفته بـ”العدوان الإسرائيلي والتصعيد الخطير” الذي شهدته قرية كويا بريف درعا جنوبي سوريا.

وقال بيان للخارجية السورية اليوم، الثلاثاء 25 من آذار، إن هذا التصعيد يأتي في سياق “سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية”، وهو ما اعتبرته “انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية والقوانين الدولية”.

وأعربت الوزارة عن رفضها لما وصفتها بـ”الجرائم”، داعية إلى فتح تحقيق دولي في “الجرائم المرتكبة ضد الأبرياء والانتهاكات الإسرائيلية”.

كما دعت وزارة الخارجية السوريين إلى التمسك بأرضهم ورفض محاولات التهجير أو فرض واقع جديد بالقوة.

كما أدان محافظ درعا، أنور الزعبي، ما وصفه “انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”، وحمله مسؤولية وقوع الضحايا.

وفي السياق ذاته، أدانت أدانت وزارة الخارجية الأردنية التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري، وأحدثها القصف المدفعي الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل مدنيين في محافظة درعا.

واعتبرت عمان أن الهجوم الإسرائيلي يمثل “انتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يؤدي إلا إلى صراع وتوتر في المنطقة”.

بيان الوزارة الذي حمل اسم الناطق الرسمي باسمها، سفيان القضاة، عبر عن رفض عمان القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

كما رفض القضاة ما وصفه بـ”الانتهاك الواضح لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا”، محذرًا من مغبة تصعيد الأوضاع في المنطقة.

وقتل اليوم خمسة أشخاص وأصيب آخرون بقصف من الدبابات الإسرائيلية على بلدة كويا بريف درعا الغربي، بعد مقاومة من شبان القرية الرافضين للتوغل الإسرائيلي.

وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، أن شبانًا من قرية كويا جنوبي درعا قاوموا توغلًا للجيش الإسرائيلي، ورد عليهم الأخير برصاص فقتل اثنين منهم، تبع ذلك قصف بالدبابات الإسرائيلية لمنازل القرية بنحو عشر قذائف، ما أوقع قتلى وإصابات في صفوف المدنيين.

وشهدت القرية نزوحًا كثيفًا، إذ ما زال القصف من الدبابات مستمرًا، وتلقت في الساعات الأخيرة ثلاث قذائف، وسط تحليق مستمر من الحوامات وطائرات الاستطلاع، بحسب مراسل عنب بلدي.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت صباح اليوم عددًا ممن أسماهم “العناصر الإهابيين” الذين أطلقوا النار نحو الجيش، جنوبي سوريا، لترد عليهم طائرة مسيّرة أوقعت إصابات بينهم.

ولم يتطرق أفيخاي لذكر قذائف الدبابات التي استهدفت منازل المدنيين في القرية.

التصعيد الإسرائيلي هو الأول من نوعه على المدينة خلال آذار الحالي، إذ قصفت إسرائيل درعا، في 17 من آذار، وأوقعت قتلى وجرحى.

ويتخوف سكان في القرى الحدودية مع الجولان السوري المحتل من تقدم للقوات الإسرائيلية، واحتلال بعض القرى، خاصة بعد غياب أي قوة رادعة تمنعها من التقدم.

بدأ التوغل الإسرائيلي مع الساعات الأولى لسقوط النظام السابق في 8 من كانون الأول 2024، وقصفت إسرائيل مواقع ونقاطًا عسكرية ومدنية عديدة داخل سوريا.

وتبرر إسرائيل دخولها بحماية أمنها ومواطنيها، وترفض أي وجود عسكري للسلطات في دمشق جنوبي سوريا.

الأردن يدين التوغل والقصف الإسرائيلي على درعا

مقالات متعلقة

  1. الأردن يدين التوغل والقصف الإسرائيلي على درعا
  2. قتلى ومصابون إثر توغل إسرائيلي في درعا
  3. إدانات دولية لهجمات إسرائيل في سوريا
  4. هجوم للمعارضة بين حوض اليرموك والجولان

سوريا

المزيد من سوريا