
باخرة النفط الخام بعد وصولها إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس- 25 من آذار 2025 (سانا)
باخرة النفط الخام بعد وصولها إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس- 25 من آذار 2025 (سانا)
وصلت باخرة إلى مدينة بانياس اليوم، الثلاثاء 25 من آذار، تحمل 100 ألف طن من النفط الخام، قادمة من روسيا.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الباخرة كانت محملة بـ100 ألف طن من النفط الخام، ووصلت إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس.
وأضافت “سانا” أن باخرة ثانية كانت محملة بـ 5600 طن من مادة البنزين، وصلت كذلك إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس.
في 20 من آذار الحالي، وصلت إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، أول ناقلة نفط خام منذ إسقاط نظام الأسد قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال مدير علاقات المنشآت النفطية في طرطوس تامر أكر، إن الناقلة “أكواتيكا” تحمل على متنها حوالي مئة ألف طنًا من النفط الخام، وصلت مساء الخميس إلى مرفأ بانياس دون أن يحدد الوجهة التي جاءت منها.
وأفادت بيانات “بورصة لندن” للنفط، أن ناقلتين مستهدفتين بعقوبات أمريكية ستفرغان حمولتهما من النفط الروسي في سوريا للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.
وقالت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصدر حكومي، إن إحدى الناقلات، “أكواتيكا”، التي تحمل على متنها نحو 100 ألف طن من النفط الروسي، وصلت إلى ميناء بانياس في 20 من آذار.
وأشارت “رويترز”، إلى أن الناقلة الثانية “سكينة” في طريقها إلى بانياس محملة بـ100 ألف طن أخرى من النفط، بحسب بيانات بورصة لندن للنفط، حيث قالت حينها إلى أنها من المقرر أن تصل في 25 من آذار.
وتخضع السفينتان للعقوبات الأمريكية، التي فرضت في 10 من كانون الثاني الماضي، وكذلك ناقلة التخزين “أومبا” بالقرب من ميناء “مورمانسك” الشمالي في روسيأ، حيث قامت السفينتان بتحميل الكميات في شباط الماضي، وفق “رويترز”.
في السياق ذاته، وثق موقع “تانكر تراكرز“، المتخصص بتتبع وإصدار التقارير عن شحنات النفط الخام حول العالم، إرسال روسيا لناقلة محملة بمليون برميل من النفط الخام إلى سوريا.
ومن المتوقع وصول الناقلة، في 3 من نيسان المقبل، وهي ثالث ناقلة روسية موثقة منذ سقوط النظام السوري.
بحسب رصد الموقع كُلِفت ناقلة النفط “سابينا” (9524451)، المدرجة في القائمة السوداء لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) الأمريكي، بتسليم شحنة الوقود إلى سوريا، وانطلقت من ميناء “مورمانسك” الروسي.
واعتبر موقع “تانكر تراكرز” أن روسيا تستخدم الوقود كدخل لتأمين وجودها العسكري المستمر في ميناء طرطوس السوري.
في 28 من شباط الماضي، وصلت أول ناقلة محملة بمادة المازوت “الديزل” إلى مصب بانياس بعد سقوط النظام.
وقالت “سانا” إن الكمية المحملة على الناقلة تبلغ (29794) طنًا متريًا وهي جاهزة للربط والتفريغ.
وفي 12 من كانون الثاني الماضي، وصلت إلى مدينة بانياس، ناقلة تحمل على متنها الغاز المنزلي، وهي الأولى من نوعها بعد سقوط الأسد.
كانت سوريا تتلقى أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول 2024.
وسبق أن صرح وزير النفط السوري غياث دياب في كانون الثاني الماضي، أن بلاده فتحت باب استيراد النفط لجميع الجهات الدولية والتجارية، لتوفير المشتقات للسوق المحلية.
في تصريح خاص لعنب بلدي، قال مدير العلاقات العامة في وزارة النفط السورية، أحمد سليمان، إن مصادر الناقلات النفطية الواصلة إلى سوريا متنوعة، وهي تنفيذ للمناقصات التي أعلنت عنها وزارة النفط لاستيراد النفط الخام الخفيف والثقيل ومشتقات نفطية لتلبية احتياجات المواطنين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى