قصف إسرائيلي يتجدد على مواقع عسكرية بريف حمص

مقاتلة إسرائيلية حربية من طراز "F-15" في قاعدة "عوفدا" الجوية الإسرائيلية- تشرين الأول 2024 (AFP)

camera iconمقاتلة إسرائيلية حربية من طراز "F-15" في قاعدة "عوفدا" الجوية الإسرائيلية - تشرين الأول 2024 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف موقعين عسكريين بريف حمص، عقب أيام على شنّه غارات جوية استهدفت الموقعين نفسيهما.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة “إكس” اليوم، الثلاثاء 25 من آذار، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي “تدمر” و”T4″ العسكريتين.

وأكد أدرعي استمرار القصف على سوريا قائلًا، “سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل”.

قاعدة “T4” وتدعى أيضًا قاعدة “التياس الجوية العسكرية”، هي مطار عسكري يبعد 50 كيلومترًا غربي تدمر.

كان أفيخاي أدرعي أعلن، مساء الجمعة 21 من آذار، أن الجيش الإسرائيلي هاجم قدرات استراتيجية عسكرية في قاعدتي “تدمر” و”T4″ السوريتين.

وقال المركز الإعلامي في تدمر حينها، إن إسرائيل استهدفت بثماني غارات برج مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة داخله، ومنطقة التليلة شرق مدينة تدمر، والقصر القطري غرب مدينة تدمر.

وبوتيرة شبه يومية، تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وتكررت الضربات الإسرائيلية في الجنوب السوري بعد سقوط النظام السوري، إذ تقول إسرائيل إنها ستمنع أي وجود عسكري سوري في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

خلال الساعات الماضية، شهدت محافظة درعا تحليقًا للطيران الإسرائيلي بكثافة غير مسبوقة، في حين تضاربت الأنباء حول ضربة جوية نفذتها طائرة إسرائيلية شمال غربي درعا.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، إن غارة إسرائيلية استهدفت، الاثنين 24 من آذار، موقعًا عسكريًا في قرية موثبين شرق مدينة الصنمين بريف درعا الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الطيران الحربي الإسرائيلي لم يفارق سماء المنطقة منذ الصباح، بينما لم يسمع أصوات أي استهدافات في المنطقة.

من جانبه، قال موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المخافظة، إن سربًا من الطائرات الحربية الإسرائيلية حلّق في معظم أجواء محافظة درعا وبعض مناطق ريف دمشق الجنوبي.

بدورها، أكدت الأمم المتحدة في تقرير، استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل، محذرة من تصعيد خطير في مشاريع الاستيطان ومصادرة الأراضي وتغيير الطابع الديموغرافي للمنطقة.

وأفاد التقرير بأن إسرائيل لم تتجاوب مع أي من مطالب القرار الأممي رقم “55/31” الصادر في نيسان 2024، الذي طالب إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن “497” للعام 1981، القاضي ببطلان فرض قوانينها وسلطتها على الجولان المحتل.

وسبق أن دعا الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتها في مساعدة سوريا على وقف انتهاكات إسرائيل لأراضيها، مؤكدًا تمسّك سوريا باتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974، ورفضها استمرار إسرائيل في تجاهل هذا الاتفاق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة