العراق.. قيادي يحذر من ألفي “إرهابي” في سوريا

قائد قوات الحدود العراقية يتفقد أعمال بناء الجدار الأسمنتي مع سوريا - 1 كانون الثاني 2025 (واع)

camera iconقائد قوات الحدود العراقية يتفقد أعمال بناء الجدار الأسمنتي مع سوريا - 1 كانون الثاني 2025 (واع)

tag icon ع ع ع

قال القيادي في “تحالف الفتح”، الذي يضم عددًا من المجموعات العسكرية المدعومة إيرانيًا في العراق، عدي عبد الهادي، إن هناك أكثر من 2000 “إرهابي” من الجنسية العراقية في سوريا ينتمون لـ”تنظيمات متطرفة”.

وأضاف عبد الهادي لوكالة “بغداد اليوم” العراقية اليوم، الاثنين 24 من آذار، أن “الإرهابيين” العراقيين في سوريا يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة أن بعضهم قيادات في هيكلية “العصابات الإرهابية”.

ولفت إلى أنه بعد انسحاب تنظيم “الدولة” من المدن العراقية، وخاصة في القاطع الغربي وصولًا إلى نينوى، هرب عدد من قيادات ومسلحي التنظيم إلى سوريا، خاصة أن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم هناك.

وانضم أفراد التنظيم بعد هروبهم إلى سوريا لآخرين من جنسيات أخرى قبل أن يتبلور مخيم “الهول” شرقي محافظة الحسكة السورية، الذي يضم الآلاف من العوائل عائلات مقاتلي التنظيم من مختلف الجنسيات، وفق عبد الهادي.

القيادي العراقي قال أيضًا إن التنظيم “يتمدد حاليًا في عدة مناطق سورية، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى”، لافتًا إلى أن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا هي “قرار حكيم”.

ووفق الإحصائيات الرسمية لـ”الإدارة الذاتية”، التي تدير مراكز احتجاز مقاتلي التنظيم وعائلاتهم في سوريا، يبلغ أعداد المقيمين في “الهول”، 39 ألف شخص، منهم 15 ألف سوري، و17 ألف عراقي، و7000 شخص من جنسيات أخرى.

وسبق أن كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن تسلّم العراق 11529 شخصًا من المواطنين العراقيين الذين كانوا يقيمون في مخيم “الهول” شرقي محافظة الحسكة السورية.

وفي 20 من آذار الحالي، قررت الحكومة العراقية تشكيل خلية أزمة أمنية لمتابعة التطورات في سوريا، وضبط أمن الحدود العراقية- السورية.

وقال مصدر حكومي عراقي، لوكالة “شفق نيوز“، إن خلية الأزمة تسعى لضبط الحدود، ووضع آليات للتعامل مع الأحداث بما يضمن أمن واستقرار البلدين، وذلك في إطار استكمال التعاون بين دول الجوار لإنشاء مركز استراتيجي لضبط الأمن في المنطقة.

وبقيت مخاطر تنظيم “الدولة” مسألة استشعرتها دول جوار سوريا التي قررت خلال اجتماع جرى في العاصمة الأردنية، عمان، في 9 من آذار الحالي، بذل مجهود جماعي في سبيل محاربة التنظيم.

اقرأ أيضًا: مركز مشترك لمحاربة تنظيم “الدولة”.. إدراك إقليمي لخطر قائم

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة