الملف السوري على جدول زيارة لفيدان إلى أمريكا

وزير الخارجية التركي خلال مؤتمر صحفي في مدينة اسطنبول التركية- 10 من آذار 2025 (الأناضول)

camera iconوزير الخارجية التركي خلال مؤتمر صحفي في مدينة اسطنبول التركية- 10 آذار 2025 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قالت وسائل إعلام تركية، إن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيجري زيارة رسمية إلى واشنطن يوم غد (الثلاثاء 25 من آذار)، لمناقشة العلاقات الثنائية وآخر التطورات في سوريا وغزة، في أول زيارة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.

وذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية اليوم، الاثنين 24 من آذار، أن زيارة فيدان إلى واشنطن ستستمر ليومين، وتناقش التنسيق لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وملفات أخرى متعلقة بشمال شرقي سوريا، إلى جانب قضية قطاع غزة الفلسطيني.

وتوقعت قناة “T24” التركية، نقلًا عن مصادر في وزارة الخارجية (لم تسمّها) أن يطرح الوزير التركي وجهات نظر تركيا وتوقعاتها، بما في ذلك رفع العقوبات عن سوريا، وتطوير التعاون بين أنقرة وواشنطن بشأن المساعدات الإنسانية، وكذلك إعادة إعمار البلاد التي مزقتها الحرب.

وأضافت أن الوزير التركي سيؤكد من واشنطن ضرورة التنسيق لمحاربة تنظيم “الدولة” وإدارة المعسكرات في شمال شرقي سوريا، التي تديرها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

الصحيفة التركية قالت أيضًا إن فيدان يبحث في واشنطن تعزيز التعاون بشأن حل حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”، ضمن “قسد”، التي تشارف على الانضمام لوزارة الدفاع السورية.

ولم يصدر عن وزارة الخارجية التركية، أو عن الوزير هاكان فيدان، أي تعليق حول جدول أعماله في واشنطن غدًا الثلاثاء.

وفي 10 من آذار الحالي، توصلت الحكومة السورية المؤقتة إلى اتفاق مع “قسد” التي تهيمن عليها “وحدات حماية الشعب”، ويتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السوري الجديد، والاندماج الكامل بمؤسسات الدولة السورية.

وخلال لقاء جرى بين قائد “قسد”، مظلوم عبدي، والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في دمشق، اتفق الطرفان على ضمان حقوق جميع السوريين، ووقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.

وتعتبر تركيا من أوائل الدول التي أرسلت وفودًا رسمية إلى العاصمة السورية دمشق في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو أربعة أشهر.

وسبق أن طالبت أنقرة مرارًا برفع العقوبات عن سوريا، إلى جانب الوصول لتفاهم حول وجود “قسد” في شمال شرقي سوريا.

وتسعى تركيا منذ سقوط النظام لنشر قواعد عسكرية شرقي سوريا، بهدف الانخراط في محاربة تنظيم “الدولة”، وهي المهمة التي تعتبر غطاء للتمويل الأمريكي لـ”قسد” التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لفصائل مدرجة على “لوائح الإرهاب” لديها.

اقرأ أيضًا: قواعد تركية في سوريا.. رسائل من ميدان غير مستقر

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة