
جنود من القوات المسلحة الأردنية على الشريط الحدود مع سوريا - 4 شباط 2022 (القوات المسلحة الأردنية/ فيس بوك)
جنود من القوات المسلحة الأردنية على الشريط الحدود مع سوريا - 4 شباط 2022 (القوات المسلحة الأردنية/ فيس بوك)
أعلن الجيش الأردني عن اعتقال شخصين حاولا التسلل من سوريا إلى الأراضي الأردنية، بطريقة غير مشروعة.
وأوردت القوات المسلحة الأردنية عبر موقعها الرسمي، مساء الأحد 23 من آذار، تصريحًا لمصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للجيش (لم يسمّه)، أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تسلل لشخصين قادمين من الأراضي السورية.
وأضاف أن القوات العسكرية طبقت قواعد الاشتباك، وألقت القبض على متسللين اثنين عند محاولتهما عبور الحدود الدولية بطريقة غير مشروعة.
ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل فيما إذا كانت محاولة التسلل في إطار عمليات التهريب التي تشهدها المنطقة.
وحتى لحظة تحرير هذا الخبر، لم يعلق الجانب السوري على الإعلان الأردني.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية في إعلانها مضيها “في تسخير قدراتها وإمكاناتها لمنع التسلل والتهريب للمحافظة على الأمن والاستقرار”.
وتراجعت عمليات التهريب بين الحدود السورية والأردنية منذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024، وكانت أحدث محاولات التهريب التي أعلن عنها الأردن بداية آذار الحالي، بعد أن كانت حالة أسبوعية.
في 6 من آذار، اشتبكت قوة من الجيش الأردني مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للأردن مع سوريا.
وتمكنت القوات الأردنية من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح أوتوماتيكي من نوع “كلاشينكوف”، حيث تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وفي 12 من كانون الثاني الماضي، قال الأردن إن جيشه اشتبك مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للأردن مع سوريا.
وذكرت وسائل إعلام أردنية، منها وكالة “عمون” وقناة “المملكة“، أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع المجموعات التي حاولت اجتياز الحدود الشمالية ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مهرب وتراجع الباقين إلى عمق الأراضي السورية، بعد استغلالهم حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية، وضبط الجيش الأردني كميات من المواد المخدرة، إلى جانب سلاحين من طراز “كلاشينكوف” ومسدس.
وعقب سقوط النظام، عثرت السلطات السورية الجديدة على مستودعات ومعامل تصنيع وكميات من المواد المخدرة في مقار أمنية وعسكرية تابعة للنظام السابق، ومن هذه المواقع فروع أمنية، و”الفرقة الرابعة” في جيش النظام التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار.
في 23 من كانون الأول 2024، زار وزير الخارجية الأردني سوريا، والتقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ونظيره السوري، أسعد الشيباني.
وقال الصفدي حينها، “حملنا الرسالة التي كنا أطلقناها من العقبة، بأن هذه لحظة تاريخية للشعب السوري، وسنقف معهم لجعل هذه اللحظة منطلقًا لمستقبل تاريخي تستعيد فيه سوريا أمنها وعافيتها واستقرارها وسيادتها، وتكون آمنة مستقرة لكل السوريين”.
وشدد على أن محاربة الإرهاب هدف مشترك لسوريا والأردن، واتفق الجانبان على مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا إلى الأردن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى