
مطار حلب الدولي- 21 كانون الثاني 2025 (عنب بلدي)
مطار حلب الدولي- 21 كانون الثاني 2025 (عنب بلدي)
كشف وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، عن خطة دعم تركية شاملة لقطاعي النقل والاتصالات في سوريا.
وشملت الخطة 11 إجراءً رئيسيًا و39 خطوة تنفيذية، تهدف إلى تحديث أنظمة النقل والاتصالات داخل سوريا، إلى جانب تعزيز قدرات الإدارات المحلية السورية في مجالات الطيران المدني والنقل البحري والسكك الحديدية والطرق والاتصالات.
وقال أورال أوغلو اليوم، السبت 22 من آذار، إنه سيتم إرسال خبراء بهذا الخصوص إلى سوريا، وتقديم جميع أشكال الدعم الفني واللوجستي.
ووفق الخطة التركية، سيعاد تأهيل خطي تشوبان بي- حلب، وخط ميدان إكبيز – حلب للسكك الحديدية بغية نقل البضائع بكميات كبيرة، إضافة إلى استكمال النواقص في مطاري دمشق وحلب ودعم صيانة وإصلاح الطائرات.
وسيتم تقييم الوضع الحالي لميناء طرطوس واستكشاف فرص التعاون، وضمان المشاركة التركية في العمليات التشغيلية للميناء.
الحكومة التركية ستقوم كذلك بدعم الإدارة الجديدة في سوريا، بغية إعادة تأهيل طائرات الخطوط الجوية السورية غير الصالحة للاستخدام أو توفير طائرات مستأجرة.
كما سيتم تقديم الدعم لتوفير اتصالات البيانات والاتصالات المتنقلة، وإعادة تأهيل البنية التحتية للإنترنت وتكنولوجيا المعلومات.
وقال أورال أوغلو إن فرقًا فنية تركية بدأت بتقييم الوضع الميداني للقطاعات المستهدفة في سوريا، وحددت الثغرات من خلال زيارات ميدانية.
الخطة تشمل تطوير تركيا برامج مخصصة لتدريب الكوادر السورية في قطاع النقل، إضافة إلى تعيين خبراء أتراك كمستشارين لدى وزارة النقل في حكومة دمشق، بعد تأمين التمويل اللازم.
كما سيتم تقديم برامج تدريبية في تركيا للكوادر السورية، في قطاعات الطرق والسكك الحديدية والبحرية والجوية والاتصالات.
وسبق أن كشف الوزير التركي، نهاية العام الماضي، عن خطط تركية لإعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا، قائلًا إن “سوريا تحتاج إلى كل شيء”.
وأكد أورال أوغلو أن تحسين الطريقين السريعين “M4″ و”M5” وبناء الجسور المدمرة ضمن الأولويات، مشيرًا إلى أن الاستثمارات ستنفذ عبر منظمات تركية مثل “تيكا” و”آفاد”، في إطار تحسين البنية التحتية ودعم الاستقرار في سوريا، وفق ما نقله موقع “TRT HABER” التركي.
وأضاف أورال أوغلو، “لدينا خطة عمل عاجلة تشمل استئناف خدمات النقل الجوي، والسكك الحديدية، والطرق البرية، بالإضافة إلى تحسين شبكات الاتصالات وإعادة تشغيل المطارات”.
وأشار الوزير التركي إلى أن سوريا تتأخر عن تركيا بما يتراوح بين 20 و30 عامًا في قطاع الاتصالات، لافتًا إلى أن الاتصال عبر الهاتف المحمول غير ممكن في العديد من النقاط، لذا سيتم العمل على تطوير هذا القطاع.
كما انتقد وزير النقل واقع المطارات في سوريا خلال عهد الأسد، وقال إن أجهزة الكمبيوتر الأنبوبية من التسعينيات لا تزال تستخدم في المطارات السورية، ولا توجد أجهزة كشف مناسبة للأشعة السينية، وهناك تآكل خطير في مدارج الطائرات.
وتوجد في سوريا خمسة مطارات، جرى تشغيل مطاري حلب ودمشق، بينما ما زالت المطارات الثلاثة الأخرى (اللاذقية، القامشلي، دير الزور) خارج الخدمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى