
خلال تشييع عائلة "بدر حاتم" في ريف إدلب بعد مقتلها قرب القرداحة قبل أسبوعين- 21 من آذار 2025 (المحرر لحظة بلحظة)
خلال تشييع عائلة "بدر حاتم" في ريف إدلب بعد مقتلها قرب القرداحة قبل أسبوعين- 21 من آذار 2025 (المحرر لحظة بلحظة)
عثر الأمن العام الجمعة 21 من آذار، على جثث أفراد عائلة كاملة تنحدر من بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، وذلك قرب مدينة القرداحة بريف اللاذقية.
وقالت مراسلة عنب بلدي في إدلب، إنه جرى تشييع ودفن جثامين عائلة “بدر حاتم” في قرية زردنا شمالي إدلب، بعد العثور عليهم في قرية عين عروس بريف القرداحة مساء الجمعة.
وأضافت المراسلة أن العائلة اختفت منذ أكثر من أسبوعين، وبحسب أقاربهم فقد قتلهم عناصر فلول نظام الأسد وأخفوا جثامينهم كل تلك المدة.
العائلة تضم كلًا من بدر حاتم، وزوجته ولاء صقر، وابنهما علي حاتم.
العائلة جرى تصفيتها خلال أحداث الساحل السوري التي اندلعت قبل أسبوعين، وتم إخفاء جثامينهم في المنطقة الجبلية.
تأتي هذه الجريمة بعد أسبوعين من تصاعد الاعتداءات التي بدأتها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن في الساحل السوري، في 6 من آذار، والتي شملت عمليات تصفية ميدانية بحق مدنيين، من بينهم عائلات أخرى من ريف إدلب قُتلت لمجرد أن سيارتهم كانت تحمل لوحة تسجيل إدلب.
الاشتباكات احتدت بين الطرفين، واستطاعت القوات الحكومية السيطرة على الموقف، لكن أدت العمليات العسكرية إلى مقتل مدنيين، من الفلول ومن الفصائل التي ساندت قوى الأمن.
“الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت مقتل 803 أشخاص في الفترة ما بين 6 و10 من آذار، في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.
وسجلت الشبكة مقتل 172 عنصرًا على الأقل من القوات الأمنية والشرطية والعسكرية (قوات الأمن الداخلي ووزارة الدفاع)، و211 مدنيًا بينهم أحد العاملين في المجال الإنساني على يد المجموعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة المرتبطة بنظام الأسد، والتي هاجمت أيضًا ستة مستشفيات في طرطوس واللاذقية.
كما وثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 420 شخصًا من المدنيين والمسلحين منزوعي السلاح على يد القوى المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية (الفصائل والتنظيمات غير المنضبطة التي تتبع شكليًا لوزارة الدفاع).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى