“النفط السورية” تخفض مدة تسلم أسطوانة الغاز

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا تخفيض مدة تسلم أسطوانة الغاز إلى 25 يومًا بدلًا من 45 يومًا.

وقال مسؤول العلاقات العامة في الوزارة، أحمد سليمان، الخميس 20 من آذار، إنه جرى افتتاح مركزين للبيع المباشر لأسطوانات الغاز المنزلي في محافظة دمشق، إضافة إلى مركز بيع مباشر في محافظة حلب، بغية تحسين خدمات توزيع الغاز المنزلي وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أسرع.

وأضاف سلميان أن وزارة النفط حددت قيمة أسطوانة الغاز بـ125 ألف ليرة سورية في هذه المراكز، وفي حال تجاوز مدة تبديل أسطوانة الغاز 35 يومًا ولم يتلقَ المواطن رسالة، يمكنه مراجعة هذه المراكز الجديدة لتبديل أسطوانته فورًا بنفس السعر المحدد.

كانت وزارة النفط خفضت، في منتصف شباط الماضي، مدة تسلم اسطوانة الغاز المنزلي من 80 يومًا إلى 45 يومًا، مع السماح للمواطن بتغيير المعتمد بشكل أسبوعي في حال لم تُقدم الخدمة المناسبة.

وشهدت المحافظات السورية، منذ مطلع شباط الماضي، زيادة ملحوظة في كميات الغاز المنزلي، إثر الانتهاء من صيانة معمل الغاز في مدينة اللاذقية وزيادة قدرته الإنتاجية، بالإضافة إلى وصول ناقلات تحمل على متنها غازًا منزليًا إلى مصب النفط التابع للشركة السورية لنقل النفط في مدينة بانياس.

كما أسهم الاتفاق الأخير بين الإدارة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في زيادة كميات الغاز الواردة من حقول شمال شرقي سوريا.

وأعلن مدير علاقات المنشآت النفطية في طرطوس، تامر أكر، الخميس 20 من آذار، وصول أول ناقلة نفط إلى مصب النفط بمدينة بانياس بعد التحرير، وتحمل الناقلة “أكواتيكا” على متنها 99771.977 طنًا متريًا من النفط الخام.

كما بدأت قطر توريد الغاز إلى سوريا لدعم قطاع الكهرباء، وقدمت حكومة دمشق المؤقتة وعودًا بتحسين واقع الكهرباء في عموم المحافظات السورية، بعد أيام على وصول إمدادات الغاز القطري لتشغيل محطات الكهرباء في سوريا.

وقال وزير الكهرباء في حكومة دمشق المؤقتة، عمر شقروق، في 19 من آذار الحالي، إن الوزارة تخطط بعد ورود كميات من مادة الفيول لرفع ساعات التغذية إلى ثماني ساعات يوميًا.

ولفت الوزير شقروق إلى خطة الوزارة لتأمين الكهرباء للمدن الصناعية على مدار الـ24 ساعة.

وقال وزير الكهرباء، إن الغاز القطري سيسهم في توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى أربع ساعات يوميًا، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيوية في سوريا.