بوتين يدعم استقرار سوريا في رسالة إلى الشرع

الرئيس الروسي فلادمير بوتين (tagesschau)

camera iconالرئيس الروسي فلادمير بوتين (tagesschau)

tag icon ع ع ع

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسالة إلى الرئيس السوري في المرحلة المؤقتة، أحمد الشرع، عبر خلالها عن دعمه الخطوات الرامية لاستقرار سوريا.

وقال بوتين في الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء الروسية (تاس)، الخميس 20 من آذار، إنه يدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع في سوريا.

وذكرت “تاس” أن مضمون الرسالة نقله السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف.

بيسكوف قال، “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى رئيس الدولة السورية أحمد الشرع، أعرب فيها عن دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع للوضع في البلاد، بما يخدم مصالح ضمان سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”.

من جانبها نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن بيسكوف قوله إن الرئيس الروسي بعث برسالة إلى الشرع أعرب فيها عن استعداد بلاده للمشاركة في “تعاون عملي”.

وأضاف بيسكوف أن “روسيا أكدت استعدادها المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي من أجل تعزيز العلاقات الروسية السورية الودية التقليدية”، وفق “سبوتنيك”.

وفي 17 من شباط الماضي، أجرى بوتين، اتصالًا هاتفيًا، هو الأول من نوعه، مع أحمد الشرع.

وقال مكتب الرئاسة الروسية (الكرملين) حينها، إنه جرى “تبادل معمق للآراء حول الوضع الحالي في سوريا” خلال اتصال بوتين والشرع.

وأكد بوتين موقفه الداعم “لوحدة وسيادة وسلامة أراضي الدولة السورية”، وأن بلاده مستعدة لمواصلة المساعدة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية.

وبحسب “الكرملين”، اتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات لتطوير التعاون الثنائي.

وقبيل سقوط النظام السوري، في 8 من كانون الأول 2024، تحدثت الإدارة السورية الجديدة عن أن روسيا يمكن أن تكون شريكًا محتملًا في المستقبل.

من جانبها، أبدت وزارة الدفاع السورية استعدادها للسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على الساحل السوري، شرط أن تخدم أي اتفاقات مع موسكو مصلحة البلاد.

وقال وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، في 6 من شباط الماضي، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة “تحسن بشكل كبير” منذ سقوط الأسد في كانون الأول 2024، كما أن دمشق تدرس مطالب موسكو.

وفي 4 من شباط نفسه، قال وزير الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، علي كده، إن التعاون مع روسيا يخدم المصلحة السورية.

وكانت روسيا تدخلت منذ عام 2015 لدعم نظام الأسد المخلوع وجيشه، في حين أطلقت موجات من الغارات الجوية المدمرة على المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة السورية حينها (الحكومة حاليًا)، وخلّفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين إلى جانب الأضرار الواسعة في البنى التحتية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة