
وزيرة خارجية ألمانيا تزور دمشق للمرة الثانية بعد سقوط الأسد- 20 من آذار 2025 (وكالة الأنباء الألمانية)
وزيرة خارجية ألمانيا تزور دمشق للمرة الثانية بعد سقوط الأسد- 20 من آذار 2025 (وكالة الأنباء الألمانية)
أجرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، زيارتها الثانية إلى العاصمة السورية دمشق بعد سقوط نظام الأسد.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (dpa)، اليوم، الخميس 20 من آذار، أن بيربوك افتتحت السفارة الألمانية في دمشق، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإطاحة بنظام الأسد.
وكانت ألمانيا أغلقت سفارتها في 2012، لأسباب أمنية، وعلى خلفية موقف أوروبي معارض للعنف الذي استخدمه النظام السابق ضد الحراك الشعبي المناهض لحكم الأسد.
وكانت السفارة توظف ما يترواح بين 25 و30 دبلوماسيًا ونحو 20 موظفًا محليًا، كتمثيل أجنبي متوسط الحجم.
المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، قال عبر “إكس“، “يسعدنا العمل عن كثب مع جميع السوريين من أجل سوريا أفضل”.
كما أوضح أن فريق عمل السفارة ما يزال صغيرًا، لذا ستبقى شؤون التأشيرات والقنصليات تُدار من بيروت للفترة المقبلة.
وسيتولى الممثلية في البداية المبعوث الألماني الذي سيعمل قائمًا بالأعمال ريثما يتم تعيين سفير في وقت لاحق.
وفي 3 من كانون الثاني الماضي، زارت بيربوك دمشق برفقة نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو، والتقت بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
وقالت بيربوك حينها، إنها تريد دعم السوريين في عملية انتقال شاملة وسلمية للسلطة، بما يصب في المصلحة المجتمعية وفي إعادة الإعمار.
واعتبرت الوزيرة الألمانية، أن البداية الجديدة في سوريا ستكون عبر منح المجتمع السوري بكافة فئاته وشرائحه مكانًا في العملية السياسية، و منحهم الحقوق وتوفير الحياة، بغض النظر عن فئاتهم العرقية والدينية.
وفي ختام الزيارة، قدمت وزيرة الخارجية الألمانية التي جاءت مبعوثة من قبل الاتحاد الأوروبي، مجموعة محددات أوروبية تتعلق بالدعم المستقبلي للإدارة السورية الجديدة.
وقالت بيربوك، إنه يتعين إشراك كل الفئات السورية، بما في ذلك النساء والكرد في عملية الانتقال السياسي في سوريا إذا كانت دمشق تريد الدعم الأوروبي.
كما أكدت الحاجة إلى إشراك كل المجموعات العرقية في عملية الانتقال إلى الديمقراطية مع ضمان عدم وقوع الأموال الأوروبية المحتملة في أيدي ما قالت إنها “هياكل إسلامية جديدة”.
ووصل الوزيران الأوروبيان إلى دمشق برفقة ممثلين عن المجتمع المدني، وأجريا عدة لقاءات، منها مع وفد من رجال الدين المسيحي، بالإضافة إلى زيارة سجن صيدنايا، واللقاء مع “الدفاع المدني السوري” هناك.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن أمله في أن تكون سوريا “ذات سيادة وآمنة” ولا تترك مجالًا للإرهاب أو الأسلحة الكيماوية أو الجهات الأجنبية الخبيثة، وذلك خلال اجتماع مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى