22 ألف طلعة لكوادره منذ العام الماضي

مجلس محافظة ريف دمشق يكرم كوادر الدفاع المدني

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

كرّم مجلس محافظة ريف دمشق ممثلي وكوادر مراكز الدفاع المدني في المحافظة، الثلاثاء 10 نيسان، وشمل التكريم، الذي نُظّم في مدينة دوما، 14 مركزًا، تسعة منها في ريف دمشق، إضافة إلى قطاعي الغوطة وجوبر، ومركز التدريب والتطوير.

واعتبر محافظ ريف دمشق التابع للحكومة المؤقتة، أكرم طعمة، أن التكريم “رمزي” ويأتي لاستحقاق هذه المؤسسة، التي تحمل على عاتقها “جهدًا جبارًا”، لافتًا في حديثه لعنب بلدي “كان بودّنا تكريم جميع مراكز الدفاع المدني في سوريا”.

عنب بلدي حضرت التكريم، والتقت عددًا من الحاضرين، وشكر مدير مركز تدريب وتطوير كوادر الدفاع في ريف دمشق، محمد الحراكي، القائمين على الحفل، مؤكدًا “نتعهد أننا ماضون في عملنا رغم المخاطر التي تواجهنا”.

عضو إدارة الدفاع المدني في قطاع الغوطة الشرقية، أكرم أبو علي، أشار إلى أن “كوادر المؤسسة بدأوا كمتطوعين بجهود فردية دون تنظيم أو آليات عمل، حتى وصلنا حاليًا إلى مؤسسة تشمل ثماني محافظات وتعمل تحت اسم واحد وشعار واحد”.

واعتبر رئيس مجلس رابطة الإعلاميين في الغوطة، هادي أبو ريان، أن التكريم”“يأتي كجهد إيجابي من المحافظة التي تحاول توطيد العلاقة مع المؤسسات العاملة في ريف دمشق، لتصل في مرحلة معينة لأن تكون السلطة الأولى مدنيًا والتي تدير مؤسسات المنطقة وتمنحها التراخيص”.

إحصائيات الدفاع المدني

أشار مدير المكتب الإعلامي لفرق المحافظة، محمود آدم، لعنب بلدي، إلى توثيق “35 شهيدًا من عناصر المؤسسة خلال العام الماضي وحتى تاريخ اليوم، وجميعهم في الغوطة الشرقية”.

وأوضح آدم أن الفرق أسعفت 172 جريحًا، 80 منهم في الغوطة الشرقية، كما وثق قرابة 22 ألف طلعة إنقاذ وإطفاء، مشيرًا إلى أن أكثر من 60% منها في الغوطة الشرقية، والباقي ضمن مناطق ريف دمشق.

وأنقذ كوادر المؤسسة أكثر من 875 شخصًا، من تحت الأنقاض العام الماضي، 512 منهم في الغوطة الشرقية، وفق آدم، معتبرًا أن عمل الدفاع المدني “جهد يستحق لفت الانتباه إليه”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة