أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة دمشق المؤقتة عن تعطيل المدارس الرسمية والخاصة غدًا، الخميس 20 من آذار، احتفالًا بعيد المعلم.
وقالت الوزارة في قرارها الصادر اليوم، الأربعاء 19 من آذار، إن القرار يشمل المدارس الرسمية والخاصة والمستولى عليها ومن في حكمها والمعاهد التابعة لوزارة التربية والتعليم والإدارات الفرعية في المحافظات، والمؤسسة العامة للطباعة وفروعها في المحافظات والهيئة العامة لأبنية التعليم والإدارة المركزية.
من جهة أخرى، أكد وزير التربية والتعليم، نذير القادري، في 18 من آذار، أن الوزارة تعمل على توفير جميع التسهيلات اللازمة لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، لضمان تقدمهم للامتحانات في بيئة مناسبة وعادلة.
وأضاف أن الوزارة مستمرة في التنسيق مع الجهات المعنية لتذليل العقبات وتأمين المستلزمات الضرورية لضمان سير العملية الامتحانية وفق أعلى المعايير التربوية والتعليمية.
كما حثّ الوزير جميع الطلاب على متابعة تحصيلهم العلمي في جميع المراحل الدراسية والاستعداد الجيد للامتحانات، مشددًا على دعم الوزارة الكامل لهم خلال هذه المرحلة المهمة.
وأكد أيضًا حرص الوزارة على ضمان حق جميع الطلاب في استكمال مسيرتهم التعليمية في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية في جميع المراحل الدراسية.
وكانت وزارة التربية في حكومة دمشق المؤقتة أصدرت قرًارًا، في 13 من آذار، ينص على اعتبار الشهادات الإعدادية والثانوية الصادرة عن الحكومة السورية المؤقتة، التي كانت تدير مدارس الشمال السوري، معادلة للشهادات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية.
وقالت التربية في بيان، إن الشهادات الصادرة عن الحكومة السورية المؤقتة للإعدادي والثانوي بفروعها كافة (علمي، أدبي، شرعي، مهني)، من تاريخ 2013 وحتى 2024، تُعتبر معادلة للشهادات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية.
وأضاف البيان أن حاملي الشهادات الصادرة عن الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية، يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها حاملو الشهادات الثانوية العامة بفروعها كافة، وشهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية المماثلة لها الصادرة عن وزارة التربية والتعليم في سوريا.
وعقب خروج الكثير من المناطق عن سيطرة النظام، أكمل الكثير من الطلاب تعليمهم في المدارس التي أصبحت تابعة للحكومة السورية المؤقتة في الشمال السوري، والتي منحت الطلاب شهادات اعترفت بها بعض الدول حول العالم.
ومع سقوط النظام السوري، أصدرت حكومة دمشق المؤقتة سلسلة من القرارات تتيح منح تسهيلات للطلاب وتعيد تنظيم العملية التعليمية.