ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل جنوبي حمص

أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع جنوبي محافظة حمص وسط سوريا، كانت تتبع لقوات جيش النظام السوري المخلوع.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن غارة اسرائيلية استهدفت، الثلاثاء 18 من آذار، مواقع في منطقة شنشار وشمسين جنوب شرقي حمص.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين اليوم، الأربعاء 19 من آذار، أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع سابقة لجيش النظام السوري السابق في محافظة حمص وسط سوريا.

وقالت المصادر، إن الطائرات قصفت تحصينات للجيش في قريتي شنشار ​​وشمسين جنوب مدينة حمص.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ولم ترد أي معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف.

الاستهداف نفسه جاء عقب 24 ساعة من آخر مشابه استهدف محافظة درعا جنوبي سوريا، أسفر عن ثلاثة قتلى و19 جريحًا.

وأدانت وزارة الخارجية السورية، الثلاثاء، القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف محافظة درعا جنوبي سوريا، وخلّف قتلى وجرحى من المدنيين.

وأضافت أن هذا “العمل العدواني هو جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد”.

الوزارة أشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل يمثل أيضًا تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.

وقال “الدفاع المدني السوري“، مساء الاثنين، إنه استجاب لقصف إسرائيلي طال حي مساكن الضاحية في مدينة درعا الذي يقطنه مدنيون، والملاصق لـ”اللواء 132” بغارتين جويتين استهدفتا ثكنة عسكرية، ما خلّف إصابات بين المدنيين.

ومنذ سقوط النظام، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية المشابهة في الجنوب السوري، قالت إنها تهدف لتدمير ترسانة النظام المخلوع العسكرية.

وتزامنًا مع الضربات الجوية، دخلت آليات عسكرية إسرائيلية لمناطق سورية في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، ولا تزال تتوغل فيها وتنسحب بشكل شبه يومي حتى اليوم.

وقال موقع “درعا 24” المحلي، الثلاثاء، إن قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، توغلت على الطرف الجنوبي لقرية معرية مقابل قرية كويا في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

وأضاف أن قوات الاحتلال تتوغل بين الحين والآخر في المنطقة وتعاود الانسحاب منها.

وسبق أن علق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على ضربات جوية في سوريا وقعت في 25 من شباط الماضي قائلًا، إن “سلاح الجو هاجم بقوة” مواقع في جنوبي سوريا “كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لتهدئة جنوبي سوريا”.