تركيا تنفي مسؤوليتها عن هجوم عين العرب

جنود من القوات المسلحة التركية خلال عرض عسكري (وزارة الدفاع التركية)

camera iconجنود من القوات المسلحة التركية خلال عرض عسكري (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

نفت تركيا مسؤولية جيشها عن قصف أودى بحياة تسعة مدنيين بالقرب من مدينة عين العرب/كوباني قبل يومين، في حين أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن استهداف قواعد تركية ردًا على الهجوم.

ونشر مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، مساء الاثنين 17 من آذار، بيانًا نفى فيه مسؤولية الجيش التركي عن الهجوم الذي استهدف عين العرب مساء الأحد، وأسفر عن مقتل تسعة أفراد من عائلة واحدة.

وأوضح المركز في بيانه أن “العمليات التي تنفذها القوات المسلحة التركية تأتي في إطار مكافحة الإرهاب داخل البلاد وخارجها، وتستهدف بشكل مباشر التنظيمات الإرهابية. كما يتم التخطيط لهذه العمليات بدقة لضمان عدم وقوع أضرار للمدنيين”.

وأضاف أن “الهدف من هذه العمليات هو حماية أمن حدودنا ومنع الهجمات التي تستهدف شعبنا وقوات الأمن”.

وسبق أن قالت “قسد” عبر موقعها الرسمي، إن تسعة قتلى مدنيين من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال وامرأة، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح من العائلة نفسها، كانوا ضحية قصف تركي جنوبي عين العرب.

ولفتت إلى أن الطيران الحربي التركي واصل، الأحد، شن غارات مكثفة بمحيط سد “تشرين”.

“قسد” ترد على الهجوم

اليوم الثلاثاء، أعلنت “قسد” عن سلسلة عمليات عسكرية قالت إنها نفذتها ردًا على القصف الذي أودى بحياة مدنيين في مناطق سيطرتها.

وقالت عبر بيان، إنها نفذت عمليات ردًا على الهجمات التركية، واستهدفت قواعد وتحصينات الجيش التركي والفصائل الموالية له (في إشارة لـ”الجيش الوطني السوري”)، وفي عدة جبهات.

وسبق أن أُعلن في مؤتمر “النصر” من العاصمة دمشق عن حل فصائل “الجيش الوطني” وانضمامها لوزارة الدفاع السورية تحت اسم الجيش السوري، لكن هذه الخطوة لم تؤدِّ لتوقف العمليات العسكرية.

ونشرت “قسد” تسجيلًا مصورًا قالت إنه من استهداف منظومة رادار تركية، ردًا على القصف التركي في ريف حلب الشرقي.

ولم تعلّق تركيا على بيان “قسد” حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وأمس الاثنين، نشر قائد “قسد”، مظلوم عبدي، عبر حسابه الشخصي في “إكس”، تعزية لذوي عائلة قتلت بقصف جوي تركي بالقرب من مدينة العين العرب/ كوباني.

وقال عبدي، “على الحكومة المؤقتة تحمل مسؤولياتها تجاه قتل مواطنيها على يد دول أخرى”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة