حركة أحرار الشام تهاجم الهيئة العليا لمشاركتها في جنيف
هاجمت حركة أحرار الشام الإسلامية الهيئة العليا للمفاوضات المشاركة في محادثات جنيف، لتنازلها عن شروط فك الحصار عن المحاصرين قبل البدء بالمحادثات.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم السبت 16 نيسان، إن “عودة الهيئة العليا للمفاوضات رغم تراجع الظروف الإنسانية وتصاعد العنف على المدنيين، دليلًا على اتساع الهوى بين الهيئة والشعب الثوري”.
وأضافت الحركة أن هناك “انفصال بين عمل الهيئة والواقع على الأرض في سوريا، نتيجة إصرارها على متابعة المفاوضات وسط غياب أي ضمانات دولية في الوقت الذي تقوم روسيا وإيران بدعم حليفها الأسد لتحقيق مكاسب ميدانية لصالحه، تكسبه زخمًا سياسيًا”.
الحركة أوضحت عبر تصريحات إعلامية مؤخرًا أن “هناك من أطرافًا داخل الهيئة لا تؤمن بثوابت الثورة التي خرج الشعب السوري من أجلها وهي الإطاحة بالأسد ورموزه وأجهزته الأمنية”.
ودعت الهيئة جمع الفصائل المقاتلة إلى التكاتف والتمسك بمطالب الثورة، والوقوف في وجه أي محاولة للالتفاف حول أهداف الثورة، مشيرة إلى أن الحل في سوريا هو سياسي وعسكري ولا يمكن فصل المسارين عن بعض.
وأكدت الحركة عدم مشاركتها في أي جولة من جولات جنيف بعدما أعلنت انسحابها من مؤتمر الرياض التي انبثقت عنه الهيئة العليا للمفاوضات.
وكان القيادي البارز في حركة أحرار الشام الإسلامية، أبو يوسف المهاجر، هاجم في وقت سابق اليوم، الهيئة العليا للمفاوضات، عبر تغريدات عبر حسابه في تويتر، بالقول إن “هيئة المفاوضات غير مفوضة من الشعب، وتفاوض عنه، وهي اليوم تتنازل عن أبسط حقوقه وهي زوال الطاغية مع أركانه ومحاسبتهم”.
وأضاف المتحدث العسكري السابق للحركة أن “شعبًا رفض حكم الطاغية لن يستبدله بحكم يشبهه باسم الانتقال، حناجر صاحت الشعب يريد إسقاط النظام، ستصيح الشعب يريد إسقاط الهيئة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :