“الإدارة الذاتية” تفرض إجراءات أمنية قبيل “النوروز”

عناصر من الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية على حاجز أمني شمال شرقي سوريا- 6 من كانون الأول 2024 (أسايش)

camera iconعناصر من الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية على حاجز أمني شمال شرقي سوريا- 6 من كانون الأول 2024 (أسايش)

tag icon ع ع ع

فرضت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، إجراءات أمنية في مناطق سيطرتها، على خلفية أعياد “النوروز” والاحتفالات التي تتزامن معها في المنطقة.

وقالت “الإدارة” في تعميم نشرته، الثلاثاء 18 من آذار، إنها منعت حركة الشاحنات بجميع أحجامها بين 20 و22 من الشهر الحالي في عموم مناطق سيطرتها.

ومنع التعميم تجول الدراجات النارية بما فيها الدراجات العسكرية ابتداءً من يوم غد الأربعاء 19 من آذار، وحتى 22 من الشهر نفسه.

وقيّد التعميم الحركة التجارية عبر المعابر الداخلية، في حين تستمر حركة عبور المدنيين بوضعها الطبيعي.

“الإدارة الذاتية” قالت أيضًا في البند الرابع من التعميم، إنه يمنع إطلاق الأعيرة النارية في المنطقة من قبل المدنيين أو العسكريين تحت طائلة مصادر السلاح، حتى لو كان مرخصًا.

وتتكرر قرارات “الإدارة” بمنع تجول الدراجات أو أنواع أخرى من وسائل النقل في مناطق سيطرتها لفترات زمنية محدودة، في إطار إجراءات أمنية تفرضها بين الحين والآخر.

ويؤثر منع حركة وسائط النقل على الأهالي شمال شرقي سوريا، وخاصة في المدن، التي يعتمد ساكنوها على الدراجات النارية في التنقل والعمل.

اقرأ أيضًا: حظر الدراجات النارية يعوق حركة الأهالي في القامشلي

وفي 12 من كانون الأول 2024، أي بعد أيام على سقوط النظام السوري، أعلنت “الإدارة الذاتية” عن فرض حظر للتجوال في عموم مناطق سيطرتها لدواع أمنية.

وقالت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة”، إنها فرضت حظر تجول في جميع المقاطعات.

وتتزامن معظم قرارات منع التجوال لبعض الآليات من قبل “الإدارة” مع مناسبات تشهدها مناطق سيطرتها كالأعياد والاحتفالات التي تشهد فيها المنطقة تجمعات للسكان، وتكون في بعض الأحيان مرتبطة بأحداث أمنية تشهدها المنطقة.

وفي مطلع العام الحالي، طالت عمليات تنظيم “الدولة” مناطق جديدة في سوريا كانت قد غابت عنها لسنوات.

وامتدت هذه العمليات لتصل إلى مدينتي الحسكة والقامشلي، لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات.

اقرأ أيضًا: عمليات تنظيم “الدولة” تدخل المدن.. خيارات “قسد” قليلة

وتشهد مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” توترًا أمنيًا يتمثل بضربات تركية شبه يومية تستهدف المنطقة، إلى جانب تحركات لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” تستهدف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وهي الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة