اتفاق سوري- لبناني على وقف إطلاق النار

  • 2025/03/18
  • 9:56 ص
معبر القاع-جوسيه الحدودي بين لبنان وسوريا- 28 من تشرين الأول 2024 (AFP/ لؤي بشارة)

معبر القاع-جوسيه الحدودي بين لبنان وسوريا- 28 من تشرين الأول 2024 (AFP/ لؤي بشارة)

أعلنت وزارتا الدفاع السورية واللبنانية عن اتفاق ينص على وقف إطلاق النار على الحدود السورية- اللبنانية عقب ساعات من توتر تشهده منطقة غربي محافظة حمص وسط سوريا.

في بيان لوزارة الدفاع اللبنانية، الاثنين 17 من آذار، قالت الوزارة إن وزير الدفاع الوطني، ميشال منسى، أجرى اتصالًا بنظيره السوري، مرهف أبو قصرة، وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية- السورية، وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية في الجيش اللبناني، والمخابرات السورية.

من جهته، أكد المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع السورية اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بينهما، بحسب ما نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بساعات قليلة، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري و”حزب الله” اللبناني غربي حمص في المنطقة الواقعة على الحدود السورية- اللبنانية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الاثنين 17 من آذار، أن الجيش صد محاولة تقدم لـ”حزب الله” على قرية حوش السيد علي غرب مدينة القصير.

وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت قبل ساعات طرد “حزب الله” من القرية وبسط سيطرتها عليها، وتدمير آلية محملة بالذخيرة لـ”حزب الله”، قرب حوش السيد علي.

وتهدف العمليات العسكرية لوزارة الدفاع في المنطقة لإخراج “حزب الله” من القرى السورية التي سيطر عليها قبل وخلال معارك القصير عام 2013، والتي يتخذها “الحزب”، “أماكن مؤقتة لعمليات التهريب والتجارة”، وفق وزارة الدفاع.

الاشتباكات على الحدود اندلعت عقب خطف ثلاثة عناصر من الجيش السوري وتصفيتهم ميدانيًا، الأحد 16 من آذار، وبدورها توعدت وزارة الدفاع في حكومة دمشق المؤقتة بالرد على تصفية “حزب الله” الجنود، وبدأت باستهداف مواقعه على الحدود السورية، وأرسلت تعزيزات إلى المنطقة الحدودية.

في حين نفى “حزب الله” عبر بيان له، الأحد، علاقته بالأحداث على الحدود السورية- اللبنانية.

فيما قال الجيش اللبناني، إنه بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية- السورية في محيط منطقة القصر- الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة، ونفذ الجيش بعدها “تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة” وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى سوريا.

مقالات متعلقة

  1. تنفيذ الاتفاق يبدأ.. جرحى الزبداني إلى تركيا عبر لبنان
  2. ترحيب دولي بوقف إطلاق النار في غزة
  3. اتصالات دولية مكثفة لبحث ملف الجنوب السوري
  4. في ذكراها الـ 44.. إسرائيل تريد تفعيل اتفاقية "فك الاشتباك" مع سوريا

سوريا

المزيد من سوريا