الجيش السوري يصد محاولة تقدم لـ”حزب الله” غربي حمص

  • 2025/03/17
  • 11:30 م
انتشار عناصر إدارة أمن الحدود بريف حمص - 10 من شباط 2025 (محافظة حمص)

انتشار عناصر إدارة أمن الحدود بريف حمص - 10 من شباط 2025 (محافظة حمص)

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري و”حزب الله” اللبناني غربي حمص في المنطقة الواقعة على الحدود السورية- اللبنانية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الاثنين 17 من آذار، أن الجيش صد محاولة تقدم لـ”حزب الله” على قرية حوش السيد علي غرب مدينة القصير.

وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت قبل ساعات طرد “حزب الله” من القرية وبسط سيطرتها عليها، وتدمير آلية محملة بالذخيرة لـ”حزب الله”، قرب حوش السيد علي.

ونشرت “سانا” صورًا قالت إنها لذخائر وأسلحة وحبوب مخدرة، عثرت عليها قوات الجيش داخل أوكار “حزب الله” بالقرية.

حسابات ترصد التحركات العسكرية في سوريا نشرت مقاطع مصورة قالت إنها لعمليات تمشيط القرية عقب طرد “حزب الله” منها.

وتهدف العمليات العسكرية لوزارة الدفاع في المنطقة إخراج “حزب الله” من القرى السورية التي سيطر عليها قبل وخلال معارك القصير عام 2013، والتي يتخذها “الحزب”، “أماكن مؤقتة لعمليات التهريب والتجارة”، وفق وزارة الدفاع.

وأصيب اليوم مصور وصحفي على الحدود السورية- اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجه من قبل “حزب الله” بشكل مباشر.

وأعلنت قناة “العربية” عن إصابة مصورها رستم صلاح جراء استهدافه من قبل “حزب الله”، ونشرت مقطعًا مصورًا للحظة الاستهداف.

الاشتباكات على الحدود اندلعت عقب خطف “حزب الله” ثلاثة عناصر من الجيش السوري وتصفيتهم ميدانيًا، الأحد 16 من آذار.

وأظهر مقطع مصور نشر على منصات التواصل، اطلعت عليه عنب بلدي، رجم أحد عناصر الجيش السوري بعد اختطافه، والذي تمت تصفيته لاحقًا.

توعدت وزارة الدفاع في حكومة دمشق المؤقتة بالرد على تصفية “حزب الله” الجنود، وبدأت باستهداف مواقع لـ”حزب الله” على الحدود السورية، وأرسل تعزيزات إلى المنطقة الحدودية.

في حين نفى “حزب الله” عبر بيان له، الأحد، علاقته بالأحداث على الحدود السورية- اللبنانية.

وقال الجيش اللبناني اليوم، إنه بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية- السورية في محيط منطقة القصر – الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة.

نفذ الجيش البناني بعدها “تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة” وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى سوريا.

الجثث سلمها الجيش اللبناني إلى الجانب السوري عند معبر جوسيه- القاع الحدودي عن طريق “الصليب الأحمر اللبناني” .

مقالات متعلقة

  1. حزب الله يعترف بسقوط قتلى «في مواجهة للدفاع عن النفس»
  2. ارتفاع وتيرة المعارك على جبهة القصير و"الحر" يسيطر على مطار الضبعة العسكري
  3. غارة إسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنان
  4. إسرائيل تستهدف موقعًا قرب الحدود اللبنانية- السورية

سوريا

المزيد من سوريا