تسعة قتلى باستهداف شرقي حلب

  • 2025/03/17
  • 1:21 م
تصاعد الدخان إثر غارة جوية تركية على مدينة عين العرب شمال شرقي محافظة حلب- 25 تشرين الأول 2024 (الإدارة الذاتية)

تصاعد الدخان إثر غارة جوية تركية على مدينة عين العرب شمال شرقي محافظة حلب- 25 تشرين الأول 2024 (الإدارة الذاتية)

أسفر قصف بالقرب من مدينة عين العرب/كوباني شرقي حلب عن مقتل تسعة أشخاص، قالت سلطات المنطقة إنهم مدنيون ينحدر معظمهم من عائلة واحدة.

وقالت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا اليوم، الاثنين 17 من آذار، إن تركيا قصفت قرية برخ بوتان بريف عين العرب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح.

وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تقتل فيها تركيا مدنيين في المنطقة، دون تدخل من قبل المنظمات الدولية والمجتمع الدولي.

من جانبها، قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إن تسعة قتلى مدنيين من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال وامرأة، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح من العائلة نفسها، كانوا ضحية قصف تركي جنوبي عين العرب.

ولفتت إلى أن الطيران الحربي التركي واصل، الأحد، شن غارات مكثفة بمحيط سد “تشرين” والمناطق المحيطة به.

وأضافت أن عدة غارات شنتها طائرات تركية أيضًا على المساكن العمالية التابعة للسد، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف كامل المنطقة المحيطة بسد “تشرين”.

ولم تعلن تركيا عن تنفيذ أي استهداف في شمالي سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما لا تعترف وزارة الدفاع السورية بوجود مواجهات عسكرية مع “قسد” شرقي حلب منذ انضمام “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا لها.

المعارك شرقي حلب بدأت منذ نهاية العام الماضي، وتركزت بين “قسد” و”الجيش الوطني” في حين وقفت الإدارة السورية الجديدة موقف الحياد منها، في وقت كانت تخوض فيه مفاوضات لإقناع قيادة “قسد” بالاندماج مع الجيش السوري الجديد.

وفي 29 من كانون الثاني الماضي، أعلنت فصائل “الجيش الوطني”، خلال مؤتمر “النصر”، قبولها الاندماج ضمن وزارة الدفاع السورية، لكن المواجهات العسكرية لم تتوقف شرقي حلب.

وفي 10 من آذار الحالي، عقد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لقاء مع قائد “قسد”، تضمن اتفاقًا ينص على دمج “قسد” في مؤسسات الدولة السورية.

ورغم أن الكتلتين العسكريتين وافقتا على الاندماج بالجيش السوري، لا تزال المعارك العسكرية مستمرة، ولا يزال الجيش التركي يقصف بشكل يومي مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا.

وتعتبر تركيا أن “قسد” امتداد لحزب “العمال الكردستاني” المدرج على لوائح الإرهاب لديها، وتهاجم مناطق سيطرتها منذ سنوات تحت هذه الأسباب.

مقالات متعلقة

  1. تركيا تقصف جوًا مواقع في سوريا: وقت الحساب بدأ
  2. حركة نزوح يخلفها القصف التركي شمال شرقي سوريا
  3. تركيا تقصف مواقع نفطية شمال شرقي سوريا.. أردوغان: ما هي إلا البداية
  4. هجمات تركية تقتل عسكريين وتصيب مدنيين شمال شرقي سوريا

سوريا

المزيد من سوريا