حصيلة انفجار اللاذقية ترتفع إلى 16 قتيلًا

جانب من عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض جراء سقوط مبنى في حي الرمل باللاذقية- 15 من آذار 2025 (الدفاع المدني)

camera iconجانب من عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض جراء سقوط مبنى في حي الرمل باللاذقية- 15 من آذار 2025 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أعلن فريق “الدفاع المدني السوري” ارتفاع حصيلة الضحايا جراء سقوط مبنى في حي الرمل الجنوبي بمحافظة اللاذقية غربي سوريا.

وفق بيان صادر عن الفريق اليوم، الأحد 16 من آذار، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم خمس نساء وخمسة أطفال، وإصابة 18 شخصًا بينهم ستة أطفال، وذلك جراء انفجار في محل للخردوات تحت المبنى، ناجم عن مخلفات حرب “وفق المعطيات الأولية وشهادات السكان”.

وهذه الحصيلة هي حصيلة غير نهائية بعد، لاستمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر، منذ وقوع الحادثة مساء السبت 15 من آذار.

أمس السبت، بدأت فرق الإنقاذ والبحث والإسعاف عملها لإجلاء المصابين، الذين علقوا لساعات تحت أنقاض مبنى مكوّن من أربعة طوابق في حي الرمل الجنوبي.

وتشكل مخلفات الحرب تهديدًا متزايدًا لحياة السوريين خاصة بعد سقوط نظام الأسد وعودة الأهالي إلى مناطقهم الأصلية، والتي كانت تعرضت لقصف سابق أو لغمها النظام السابق والميليشيات الرديفة.

وخلال الفترة بين 27 من تشرين الثاني 2024 حتى 14 من آذار الحالي، قتل 80 مدنيًا في سوريا بينهم 18 طفلًا وأربع نساء  كما أصيب 116 مدنيًا بينهم 43 طفلًا بجروح منها بليغة. جراء انفجار مخلفات حرب وألغام.

وأوضح الدفاع المدني لعنب بلدي أن العدد الأكبر من مخلفات الحرب وقع في أرياف إدلب وحلب وحماة، بالدرجة الأولى، وبعدها اللاذقية وحمص ودمشق وريفها ودير الزور.

بدورها، تعمل فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة في “الدفاع المدني” على عمليات تطهير المناطق الملوثة بمخلفات الحرب، والتي تشمل إجراء عمليات مسح غير تقني وتحديد المناطق الملوثة بمخلفات الحرب وإتلاف تلك الذخائر وتقديم جلسات التوعية بتلك المخلفات.

وخلال الفترة من 26 من تشرين الثاني 2024 وحتى 2 آذار 2025، نفذت فرق التخلص من الذخائر غير المنفجرة 1229 عملية إزالة، تم خلالها التخلص من 1813 ذخيرة غير منفجرة ثلثها من القنابل العنقودية، وبلغ عدد المناطق المؤكد تلوثها بالذخائر 362 منطقة.

كما تم تحديد 141 حقل ألغام ونقاط لوجود الألغام (بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات وأخرى للأفراد)، ووضعت الفرق علامات تحذيرية حولها، وحذرت المدنيين منها بأساليب مختلفة كون فرق الدفاع المدني غير مختصة بإزالة الألغام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة