اللاذقية.. ضحايا وعالقون تحت الأنقاض بانفجار مجهول

تصاعد الدخان جراء انفجار في مبنى سكني باللاذقية - 15 من آذار 2025 (صورة متداولة لمكان الانفجار)

camera iconتصاعد الدخان جراء انفجار في مبنى سكني باللاذقية - 15 من آذار 2025 (صورة متداولة لمكان الانفجار)

tag icon ع ع ع

قتل وجرح عدد من المدنيين، بينما لا يزال بعضهم عالقين تحت الأنقاض، جراء انفجار مجهول السبب بحي الرمل الجنوبي في اللاذقية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن محافظة اللاذقية، أن الحصيلة الأولية للانفجار بلغت ثلاثة قتلى و12 مصابًا، وما زالت فرق الدفاع المدني والأهالي يبحثون عن مصابين ومفقودين.

وقال “الدفاع المدني السوري” اليوم، السبت 15 من آذار، إن هناك جرحى مدنيون وعالقون تحت الأنقاض في حصيلة أولية لانفجار مجهول في مبنى مكوّن من أربعة طوابق في حي الرمل الجنوبي.

وبدأت فرق الإنقاذ والبحث والإسعاف عملها لإجلاء المصابين.

بعد الانفجار تم تداول تسجيلات مصورة عبر منصات التواصل لمكان الانفجار.

وجرى تداول أنباء عن أن الانفجار نتج عن انفجار مخلفات حرب خلال تفكيكها لبيعها، لكن لم تتأكد عنب بلدي من صحة ذلك.

وتشكل مخلفات الحرب تهديدًا متزايدًا لحياة السوريين خاصة بعد سقوط نظام الأسد وعودة الأهالي إلى مناطقهم الأصلية، والتي كانت تعرضت لقصف سابق أو لغمها النظام السابق والميليشيات الرديفة.

وخلال الفترة بين 27 من تشرين الثاني 2024 حتى 14 من آذار الحالي، قتل 80 مدنيًا في سوريا بينهم 18 طفلًا وأربع نساء  كما أصيب 116 مدنيًا بينهم 43 طفلًا بجروح منها بليغة. جراء انفجار مخلفات حرب وألغام.

وأوضح الدفاع المدني لعنب بلدي أن العدد الأكبر من مخلفات الحرب وقع في أرياف إدلب وحلب وحماة، بالدرجة الأولى، وبعدها اللاذقية وحمص ودمشق وريفها ودير الزور.

بدورها، تعمل فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة في “الدفاع المدني” على عمليات تطهير المناطق الملوثة بمخلفات الحرب، والتي تشمل إجراء عمليات مسح غير تقني وتحديد المناطق الملوثة بمخلفات الحرب وإتلاف تلك الذخائر وتقديم جلسات التوعية بتلك المخلفات.

وخلال الفترة من 26 من تشرين الثاني 2024 وحتى 2 آذار 2025، نفذت فرق التخلص من الذخائر غير المنفجرة 1229 عملية إزالة، تم خلالها التخلص من 1813 ذخيرة غير منفجرة ثلثها من القنابل العنقودية، وبلغ عدد المناطق المؤكد تلوثها بالذخائر 362 منطقة.

كما تم تحديد 141 حقل ألغام ونقاط لوجود الألغام (بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات وأخرى للأفراد)، ووضعت الفرق علامات تحذيرية حولها، وحذرت المدنيين منها بأساليب مختلفة كون فرق الدفاع المدني غير مختصة بإزالة الألغام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة