مطار حلب يستأنف عمله الأسبوع المقبل

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران اعتبارًا، من الثلاثاء 18 من آذار الحالي، وهي المرة الثالثة التي تصدر تصريحات عن الهيئة حول موعد تشغيل المطار.

وأكدت الهيئة أن مطار حلب صار جاهزًا لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وسيتم استقبال رحلات جوية محلية ودولية بالتزامن مع إعادة تشغيل مطار حلب الثلاثاء المقبل.

وكانت هيئة الطيران المدني حددت خلال الأشهر الثلاثة الماضية موعدين لإعادة تشغيل المطار، إلا أنه لم يستأنف عمله.

في 27 من شباط، أعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي، أشهد الصليبي، عن إعادة افتتاح “مطار حلب” بعد أسبوع وذلك خلال مؤتمر صحفي مع المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط، محمد أبو بكر.

وقال صليبي إنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي، مؤكدًا التزام الهيئة بالمعايير الدولية.

وأضاف أن المباحثات تناولت تحديث البنية التحتية ورفع كفاءة الملاحة الجوية، مشيرًا إلى وجود تعاون مشترك لفتح آفاق جديدة تخدم مصالح قطاع الطيران المدني.

وفي 4 من كانون الثاني الماضي، حددت الهيئة تاريخ 7 من كانون الثاني، موعدًا لاستئناف الرحلات الجوية الدولية من وإلى المطار.

وقال محافظ حلب، عزام غريب، لعنب بلدي، في 7 من شباط الماضي، إن تجهيز مطار حلب الدولي تم خلال “فترة قياسية” بفضل جهود الكوادر العاملة، موضحًا أنه تم إصلاح معظم الأضرار الموجودة.

وأكد أن المطار سيستأنف الرحلات الداخلية والخارجية، ليكون “نقطة جذب لكل الراغبين بزيارة سوريا وحلب بشكل خاص”.

وكانت أول طائرة مدنية  أقلعت من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب، في 18 كانون الأول 2024.

وقال حينها مكتب العلاقات العامة في حكومة تسيير الأعمال السورية، لعنب بلدي، إن أول طائرة مدنية أقلعت من مطار دمشق الدولي وهبطت في مطار حلب، مشيرًا إلى أنها كانت رحلة تجريبية، على أن يبدأ عمل الطيران الخارجي خلال فترة قريبة.

وكانت المطارات الرئيسية في سوريا علقت عملياتها الجوية عقب انهيار نظام الأسد، ما أدى إلى توقف الرحلات الجوية.

واستأنف مطار دمشق الدولي إلى العمل، في 7 من كانون الثاني، بعد توقف دام شهرًا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.