
طائرات من طراز F/A-18 سوبر هورنت من سرب مقاتلات البحرية الامريكية 136 تحلق ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية - 9 من آذار 2025 (سينتكوم)
طائرات من طراز F/A-18 سوبر هورنت من سرب مقاتلات البحرية الامريكية 136 تحلق ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية - 9 من آذار 2025 (سينتكوم)
عبد الله مكي مصلح الرفاعي، الملقب بـ”أبو خديجة”، اسم جديد تضيفه الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع العراق، إلى قائمة قادة تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قتلتهم أمريكا في سوريا أو العراق خلال السنوات الماضية.
“القيادة المركزية الأمريكية” (سينتكوم) نشرت اليوم، السبت 15 من آذار، تسجيلًا مصورًا قالت إنه لعملية استهداف “أبو خديجة”، مشيرة إلى أن عملية الاستهداف جرت في 13 من آذار الحالي.
قائد”سينتكوم” مايكل إريك كوريلا، قال إن “أبو خديجة” كان أحد أهم عناصر التنظيم.
وذكرت “سينتكوم” أنها نفّذت ضربة جوية “دقيقة” في محافظة الأنبار غربي العراق، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم “الدولة”، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، بالإضافة إلى أحد عناصر التنظيم.
رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أعلن الجمعة، مقتل “أبو خديجة” بعملية لـ”جهاز المخابرات الوطني العراقي” وإسناد وتنسيق من “قيادة العمليات المشتركة” وقوات التحالف الدولي.
وبحسب السوداني، فـ”أبو خديجة” هو نائب “الخليفة” في تنظيم “الدولة”، وبدروه يشغل منصب والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية.
ترتبط “لجنة التفويض” أو “اللجنة المفوضة” في تنظيم “الدولة” بزعيم التنظيم بشكل مباشر وهي المسؤولة عن تعيين ولات المناطق.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، أن عبدالله الرفاعي بصفته أمير أعلى هيئة لصنع القرار في التنظيم، حافظ على مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي أجراها التنظيم عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي للجماعة.
وتمكنت القيادة من التعرف على “أبو خديجة” من خلال مطابقة حمضه النووي بعد مقتله مع حمض نووي تم جمعه من غارة سابقة نجا منها “أبو خديجة”.
في 30 من آب 2014، أعلن تنظيم “الدولة” ما أسماها “الخلافة الإسلامية” ونصب عبد الله إبراهيم السامرائي الملقب بـ”أبو بكر البغدادي” زعيمًا للتنظيم.
توسع التنظيم لاحقًا في سوريا والعراق وسيطر على أجزاء منها، لكن نتيجة المعارك التي دارت بينه وبين فصائل المعارضة و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في سوريا، والجيش العراقي وميليشيات “الحشد الشعبي” في العراق، بدعم مباشر من التحالف الدولي، انحسر نفوذه في مناطق البادية في سوريا ومناطق نائية في العراق.
التنظيم خسر أيضًا أربعة من زعمائه هم:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى