قمة بغداد في أيار.. ماذا عن الحضور السوري

القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن القضية الفلسطينية بحضور سوري أول بعد سقوط الأسد- 4 من آذار 2025 (رويترز)

camera iconالقمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن القضية الفلسطينية بحضور سوري أول بعد سقوط الأسد- 4 من آذار 2025 (رويترز)

tag icon ع ع ع

حدد العراق موعد القمة العربية التي ستعقد في دورتها العادية في بغداد، وسط توقعات بحضور الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، الأربعاء 12 من آذار، إن القمة المزمعة في بغداد ستعقد في 17 من أيار.

واعتبر العوادي أن القمة تعطي رسائل كثيرة منها الاستقرار الأمني في العراق، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).

وسيجري إرسال الدعوات إلى القادة العرب في الفترة المقبلة للمشاركة في القمة، وفق العوادي، الذي لفت إلى أن القمم الطارئة لا تؤثر على انعقاد القمة العربية في بغداد، في إشارة إلى القمة الطارئة التي استضافتها القاهرة في 4 من آذار.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، إن العراق في إطار الجامعة العربية سيوجه الدعوة للرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، للمشاركة في القمة.

وانعقدت القمة العربية السابقة بدورتها العادية في البحرين، في 16 من أيار 2024، وحينها، أعلن الرئيس العراقي استضافة بلاده للقمة المقبلة في دورتها الـ34، والتي كان مقررًا انعقادها في سوريا.

الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع يشارك في القمة العربية الطارئة في القاهرة كأول مشاركة سورية بعد سقوط الأسد- 4 من آذار 2025 (لقطة شاشة)

الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع يشارك في القمة العربية الطارئة في القاهرة كأول مشاركة سورية بعد سقوط الأسد- 4 من آذار 2025 (لقطة شاشة)

وتأتي هذه القمة في وقت لم تتبلور به بعد العلاقات بين دمشق وبغداد، فالزيارة الوحيدة في أرشيف الجانبين بعد سقوط نظام الأسد المخلوع، هي زيارة رئيس الاستخبارات العراقي حميد الشاطري، في 26 من كانون الأول 2024.

وكالة “رويترز” نقلت في وقت سابق أن وزير الخارجية السوري سيزور بغداد في 22 من شباط، وأعلنت الخارجية السورية تلقي الشيباني دعوة للزيارة، لكن موعدها لم يحدد.

وتقول بغداد إنها تدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا، ويرى وزير الخارجية العراقي أن  الاستقرار في سوريا يحتاج إلى فتح الحوار مع مختلف المكونات في البلاد.

في شباط الماضي، أعرب المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، عن رغبة العراق بالتعاون الجدي بينه وبين الحكومة السورية.

وفي اليوم التالي، أكد وزير الخارجية العراقي، أن بلاده تجري مشاورات مستمرة مع الدول الإقليمية والغربية لحثها على تبني موقف يدعم إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا.

وبعد أسبوعين من سقوط الأسد، قال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، إن العراق حاول عدة مرات خلال حكم بشار الأسد، الإسهام في إيجاد حلول لتسوية الوضع في سوريا، موضحًا أن سوريا مهمة للشرق الأوسط.

كما أوضح أن الأسد لم يستثمر محاولات بغداد، إذ دعم العراق العودة إلى جامعة الدول العربية، وحاول تقريب وجهات النظر بين النظام السوري والفصائل المختلفة.

الرئيس العراقي يبدي عدم الرضا عن نظام الأسد

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة