
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، يجري جولة على مواقع سورية توغلت فيها إسرائيل إثر سقوط الأسد- 9 من آذار 2025 (أفيخاي أدرعي/ إكس)
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، يجري جولة على مواقع سورية توغلت فيها إسرائيل إثر سقوط الأسد- 9 من آذار 2025 (أفيخاي أدرعي/ إكس)
نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تسجيلين مصورين لمهاجمة سلاح الجو الإسرائيلي لعشرات المواقع السورية، بمشاركة 22 طائرة حربية وإلقاء 60 نوعًا من الذخيرة.
وقال أردعي، الأربعاء 13 من آذار، إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، أغارت الاثنين الماضي على عشرات الأهداف، منها الرادارات ووسائل الرصد المستخدمة لبلورة صورة استخباراتية جوية، ومقار قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية للنظام السوري السابق في جنوبي سوريا.
وحصلت الغارات الإسرائيلية دون إعلان رسمي سوري عن طبيعة المواقع المستهدفة أو حجم الأضرار التي خلفتها الضربات.
القناة “14” الإسرائيلية، قالت إن المؤسسة الأمنية تدرك أن هناك فصائل في سوريا تتعاطف مع “عرب إسرائيل”، ولديها “طموحات لإلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين والقوات الأمنية”.
وفي تقرير مقتضب للقناة، قالت، “لا تزال المنظمات الإرهابية موجودة في سوريا، وقد تأسست بدرجة أو بأخرى، وإيران تفعل كل ما في وسعها لتجهيزها”.
التقرير قال إنه لن يكون مفاجئًا وجود خرائط للمستوطنات الإسرائيلية، في البؤر الاستيطانية السورية الجاهزة للهجوم في مرتفعات الجولان، “حيث تتواجد هناك فصائل من الجهاد وحماس ومنظمات إرهابية أخرى”.
ولا تزال تلك “المنظمات الإرهابية” موجودة في سوريا، بحسب توصيف التقرير، وقد استقرت بدرجة أو بأخرى، ولا تزال تسعى إلى إيذاء إسرائيل، وتعلم المؤسسة العسكرية أن إيران تبذل كل ما في وسعها لتجهيزها.
ومساء الثلاثاء الماضي، ردّ جيش الاحتلال في درعا جنوبي سوريا بقذيفة هاون ورشقات رصاص، بعد إطلاق مجهولين الرصاص عليه من مسافة بعيدة.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن إطلاق رصاص من مجهولين حدث باتجاه الوجود الإسرائيلي في المنطقة، من مسافات بعيدة تصل إلى نحو كيلومترين.
وأضاف المراسل أن إسرائيل ردت فجر اليوم، الأربعاء 12 من آذار، بقذائف هاون سقطت بمنطقة بساتين في محيط بلدة كويا، ولم تحدث أضرارًا، ثم استهدفت محيط بلدتي كويا ومعرية برشقات من الرصاص.
وتعتبر هذه العملية الأولى لإطلاق رصاص من الجانب السوري تجاه إسرائيل بعد سقوط النظام السابق، وجاءت بعد أيام من انتشار تسجيل مصور يتحدث عن إنشاء مقاومة شعبية في درعا ضد الوجود الإسرائيلي.
التسجيل المصور قال فيه المتحدث إنه في مدينة طفس بدرعا ويدعم الحكومة في دمشق، ويهدد بتشكيل قوة ردع ضد إسرائيل، إلا أنه لم يظهر معالم المكان المصور فيه والأشخاص ضمنه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى