تركيا تؤكد استمرار عملياتها شمال شرقي سوريا

  • 2025/03/12
  • 5:44 م
دخان يتصاعد جراء قصف تركي في مركز مدينة تل تمر- 12 من آذار 2025 (وكالة هاوار)

دخان يتصاعد جراء قصف تركي في مركز مدينة تل تمر- 12 من آذار 2025 (وكالة هاوار)

أكدت وزارة الدفاع التركية أن عملياتها في شمال شرقي سوريا ضد “مسلحين أكراد” لا تزال مستمرة.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 12 من آذار، عن مسؤول بوزارة الدفاع التركية، أن العمليات التي تشنها القوات المسلحة التركية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا مستمرة بما في ذلك يوم الثلاثاء.

ويأتي ذلك بعد اتفاق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة، مع الإدارة السورية الجديدة.

لم يقدم المسؤول العسكري التركي تفاصيل حول مواقع العمليات التي جرت، لكن وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” تحدثت عن قصف تركي بالأسلحة الثقيلة طال منشأة للثروة الحيوانية وأحياء في مدينة تل تمر، ومحيط سد “تشرين”.

وكانت الولايات المتحدة أبدت ترحيبها بالاتفاق الذي جرى بين حكومة دمشق المؤقتة و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق الذي جرى الإعلان عنه مؤخرًا بين السلطات السورية المؤقتة و”قسد” لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة.

وأضاف أن بلاده تدعم الانتقال السياسي في سوريا الذي يظهر حكمًا موثوقًا وغير طائفي، كأفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع.

ومساء الاثنين، عقد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لقاء مع قائد “قسد”، توصل الطرفان خلاله لاتفاق ينص على دمج “قسد” في مؤسسات الدولة السورية.

وخلال اللقاء جرى الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.

بحسب بنود الاتفاق، فالمجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة حقه في المواطنة وحقوقه الدستورية.

وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.

واتفق الرئيس السوري مع مظلوم عبدي على ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية، بالإضافة إلى دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.

كما تم الاتفاق على رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.

وتعمل وتنسق اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

أمريكا ترحب بالاتفاق بين دمشق و”قسد”

مقالات متعلقة

  1. أمريكا تطالب تركيا بإعادة تقييم عمليتها العسكرية في سوريا
  2. تصعيد تركي شرقي سوريا.. الخيارات على الأرض وفي السماء
  3. عبدي: رفضنا عرضًا روسيًا بتسليم مناطق نفوذ "قسد" بحلب للنظام
  4. القصف التركي يهدأ في الحسكة ويستمر في حلب

سوريا

المزيد من سوريا