
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك - 5 شباط 2025 (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك - 5 شباط 2025 (رويترز)
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعمال العنف في الساحل السوري، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وقال غوتيريش اليوم، الأربعاء 12 من آذار، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس“، إن المناطق الساحلية في سوريا شهدت عمليات قتل واسعة النطاق، بما في ذلك قتل عائلات بأكملها.
وأضاف أنه يجب حماية المدنيين، ووقف سفك الدماء.
من جهته، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحاجة الملحة لعدالة انتقالية شاملة في سوريا، مشيرًا إلى تقارير عن عمليات إعدام وانتهاكات في الساحل السوري من قبل جهات مجهولة وفلول النظام.
وشدد تورك على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحماية السوريين، بما في ذلك تحقيقات فورية وشفافة في جميع الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون الدولي.
كما حمّل الاتحاد الأوروبي فلول نظام الأسد المخلوع مسؤولية الاعتداءات وتصاعد العنف في الساحل السوري.
وقال الاتحاد الأوروبي، الاثنين 10 من آذار، إن السلطات السورية تحركت بسرعة لاحتواء الوضع بالساحل، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن العنف في الساحل السوري.
كما أدان المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أنيتا هيبر، في بيان الاثنين، الهجمات الأخيرة التي شنتها فلول النظام على القوات الحكومية في الساحل السوري.
وأضاف هيبر أنه يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، مدينًا أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” حصيلة الانتهاكات خلال الهجمات التي شنتها فلول نظام الأسد المخلوع في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، وأسفرت عن مقتل 803 أشخاص خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 من آذار الحالي.
وقالت “الشبكة” في تقرير لها، الثلاثاء 11 من آذار، إن أعمال العنف أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 803 أشخاص، بينهم 39 طفلًا و49 سيدة (أنثى بالغة).
وكانت مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع نفذت، وفق “الشبكة السورية”، هجمات منسقة استهدفت مواقع أمنية وعسكرية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية، ما دفع القوات الحكومية الرسمية إلى شن عمليات أمنية موسعة لملاحقة المهاجمين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى