مركز تسديد فواتير الهاتف بمكتب البريد في اللاذقية - 18 شباط 2025 (وزارة الاتصالات السورية)
“الاتصالات” تعفي متضرري شبكات الهاتف من الفواتير
أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في حكومة دمشق المؤقتة اليوم، الثلاثاء 11 من آذار، إعفاء المشتركين المتضررين من توقف الشبكات الهاتفية من الفواتير حتى عودة الخدمة.
وقالت الاتصالات السورية في بيان لها، إنها قررت إعفاء المشتركين المتضررين من توقف الشبكات الهاتفية بسبب إصلاحها، من الرسوم الهاتفية (الفواتير) حتى تُعاد الخدمة إليهم، وذلك في جميع المراكز الهاتفية بالمحافظات.
وجاء القرار بناء على طلب إعفاء المشتركين المتضررين في منطقة الحسينية التابعة لمركز هاتف السيدة زينب بريف دمشق، بسبب انقطاع الخدمات الهاتفية عنهم، إثر القيام بإصلاح الشبكة واستمرار ذلك لأكثر من 81 يومًا.
وتتعرض شبكات الاتصالات لأعطال متكررة، حيث توقفت خدمة الاتصالات في محافظتي درعا والسويداء السبت 8 من آذار، بعد انقطاع الكابل الضوئي الرابط بين درعا ودمشق، وفق ما أكده مدير فرع اتصالات درعا، أحمد الحريري.
وذكر الحريري أن فرق الصيانة في المؤسسة السورية للاتصالات توجهت إلى الموقع المستهدف وباشرت بالأعمال المدنية حتى عادت الخدمة للمحافظتين.
وسبق أن أصدرت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” التابعة لوزارة الاتصالات في عهد النظام المخلوع، قرارًا رفعت بموجبه أجور الخدمات الهاتفية الثابتة، والإنترنت الثابت.
وجاء في القرار المنشور عبر حساب “الهيئة” على “فيس بوك”، في 28 من آب 2024، أنها وافقت على زيادة أجور الخدمات الهاتفية الثابتة والإنترنت الثابت بنسبة 30 و35%، دون تعديل على أجور التركيب الابتدائية، ودون أي زيادة على أجور خدمات الاتصالات الخلوية، وفق ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).
كانت وزارة الاتصالات في سوريا أعلنت، مطلع آذار الحالي، عن خطط جديدة تهدف إلى تحسين قطاع الاتصالات وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، حسين المصري، أن الجهود الحكومية تتركز على توسيع البنية التحتية للاتصالات وتحسين جودة الخدمة، بهدف تلبية احتياجات المواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار المصري إلى أن الحكومة الجديدة تضع في أولوياتها تحسين قطاع التكنولوجيا والاتصالات، مؤكدًا أن التطورات المخطط لها تأتي ضمن رؤية تستهدف تعزيز مكانة سوريا في هذا المجال.
وفي نهاية عام 2024، كشف وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، عن خطط تركية لإعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا، قائلًا إن “سوريا تحتاج إلى كل شيء”.
وأشار الوزير التركي إلى أن سوريا تتأخر عن تركيا بما يتراوح بين 20 و30 عامًا في قطاع الاتصالات، لافتًا إلى أن الاتصال عبر الهاتف المحمول غير ممكن في العديد من النقاط، لذا سيتم العمل على تطوير هذا القطاع.
وتعرضت البنية التحتية في سوريا لدمار واسع بسبب القصف الذي كان يشنه نظام الأسد المخلوع بدعم من روسيا، فضلًا عن قصف إسرائيلي كان يطال المطارات في سوريا بشكل متكرر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :