“الدفاع المدني” يتلف 1813 ذخيرة غير منفجرة

عنصر من الدفاع المدني خلال قيامه بوضع إشارات تحذيرية من مخلفات الحرب بريف إدلب- 25 من شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعنصر من الدفاع المدني خلال قيامه بوضع إشارات تحذيرية من مخلفات الحرب بريف إدلب - 25 شباط 2025 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أعلن “الدفاع المدني السوري” عن 1229 عملية إزالة لمخلفات الحرب في سوريا، بين 26 تشرين الثاني 2024 و2 من آذار الحالي.

وقال “الدفاع المدني” اليوم، الثلاثاء 11 آذار، إن 1813 ذخيرة غير متفجرة أتلفت، كان ثلثها من القنابل العنقودية، بالإضافة إلى  تحديد 141 حقل ألغام ونقاط لوجود الألغام (بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات وأخرى للأفراد).

وبحسب ما أفاد “الدفاع المدني” عنب بلدي فإن العدد الأكبر من مخلفات الحرب وثق في أرياف إدلب وحلب وحماة، بالدرجة الأولى، وبعدها اللاذقية وحمص ودمشق وريفها ودير الزور.

هذه العمليات تهدف إلى حماية المدنيين ودعم عودتهم لمناطق سورية واسعة، بحسب “الدفاع المدني”، وسعيًا لتحقيق بيئة آمنة وخالية من مخاطر مخلفات الحرب.

وفي 9 من آذار، قتلت امرأة وطفلة وأصيب ثلاثة أطفال، بانفجار لغم أرضي في قرية العنكاوي بسهل الغاب، شمال غربي حماة.  

كما قتل رجل وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار لغمٍ أرضي في سيارة كانوا يستقلونها على طريق أثريا- خناصر في قرية رغل. ونقلت حالتان من المصابين بإحالة من مشفى السفيرة إلى مشفى الجامعة في حلب، بينما نقلت فرق “الهلال الأحمر العربي السوري” مصابين آخرين.

وبعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، زادت حالات انفجار ألغام ومخلفات الحرب نتيجة دخول المدنيين إلى مناطقهم التي كانت تحت سيطرة قوات النظام وتعتبر نقاط تماس.

ووثق الدفاع المدني السوري، بين 27 من تشرين الثاني 2024 (منذ إطلاق معركة ردع العدوان) حتى 24 من شباط، مقتل 66 مدنيًا بينهم 11 طفلًا وثلاث نساء، وإصابة 104 مدنيين بينهم 37 طفلًا بجروح منها بليغة، جراء انفجار مخلفات حرب وألغام في المناطق السورية.

أما خلال الفترة التي سبقت معركة “ردع العدوان”، أي منذ مطلع 2024 حتى 26 من تشرين الثاني، فقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 27 شخصًا بينهم 23 طفلًا وامرأتان.

طالب “الدفاع المدني” المدنيين بعدم الدخول إلى القرى والبلدات والأراضي التي ‏كانت ضمن خطوط التماس مع النظام السوري السابق، وذلك لتجنب مخاطر مخلفات القتل ‏والدمار التي خلفها النظام.‏

ودعا “الدفاع المدني” السكان إلى عدم الدخول للمنازل ‏المدمرة أو سلك طرقات غير مستخدمة، وعدم الاقتراب من الثكنات والمقرات ‏العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق، والحذر من أي جسم غريب، ‏وعدم لمسه أو تحريكه والإبلاغ عنه.

كما حذر المدنيين من الدخول إلى الأماكن التي تعرضت لقصف سابق كالمنازل والمزارع، والقيام بإبلاغ فرق الدفاع المدني من أجل تأمين المكان.‏

وبحسب “الدفاع المدني”، فإن النظام السابق والميليشيات الموالية له، تعمدوا زرع الألغام في مناطق حيوية، ‏وفي الأماكن التي يُتوقع تحرك المدنيين فيها، لقتل أكبر عدد ممكن، معتبرًا أن هذه الجرائم ‏طويلة الأمد بحق السوريين، هي وجه آخر من إجرام نظام الأسد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة