ترحيب دولي باتفاق الشرع- عبدي

الرئيس السوري أحمد الشرع يتفق مع مظلوم عبدي على اندماج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية- 10 من آذار 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية/ تلجرام)

camera iconالرئيس السوري أحمد الشرع يتفق مع مظلوم عبدي على اندماج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية- 10 من آذار 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

رحّبت دول عربية وأوروبية، بالاتفاق بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والحكومة المركزية في دمشق، الذي يقضي باندماج مؤسسات “قسد” و”الإدارة الذاتية” العسكرية والمدنية في الدولة السورية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، عقب الاتفاق، في 10 من آذار الحالي، إن المملكة ترحب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.

وأضافت عبر بيان أن المملكة تشيد بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة السورية “لصون السلم الأهلي في سوريا، والجهود المبذولة لاستكمال جهود بناء مؤسسات الدولة”.

من جانبها أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانًا قالت فيه إنها ترحب بالاتفاق القاضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.

واعتبرت أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة ضمن الجهود لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها وتعزيز الأمن والاستقرار.

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، باتفاق “قسد”- دمشق، وفق ما نشرته الأمانة العامة للمجلس عبر موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء.

وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، من جانبه، أن عمّان تدعم سوريا، ومستعدة لتقديم كل ما تستطيع لدعم وإسناد الشعب السوري، لتجاوز المرحلة الانتقالية التي يريد لها أن تكون منطلقًا لإعادة بناء سوريا من خلال عملية سورية- سورية يشارك فيها مختلف أطياف الشعب السوري.

واعتبرت الخارجية الأردنية أن الاتفاق الذي جمع “قسد” بالإدارة السورية هو “خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا”.

من جانبه وصف المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، الأخبار الواردة عن الاتفاق بـ”الرائعة” وفق ما كتبه على حسابه الشخصي في “إكس”، وقال شنيك إن سوريا تحتاج إلى القيادة والقدرة على التسوية للوصول إلى مستقبل أفضل.

مساء أمس الاثنين، عقد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لقاءً مع قائد “قسد”، توصل الطرفان خلاله لاتفاق ينص على دمج “قسد” في مؤسسات الدولة السورية.

وخلال اللقاء، اتفقت الأطراف على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من المفاوضات المعقدة التي جمعت الجانبين في أعقاب سقوط النظام السوري، في 8 من كانون الأول 2024، هدفت لاندماج الطرفين، ولاقت العديد من العوائق والعراقيل بين الجانبين، لكنها وجدت طريقها نحو اجتماع بين عبدي والشرع في العاصمة السورية دمشق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة