
اللاعب السوري محمود الأسود ينفي إيقافه عن اللعب في نادي زاخو العراقي بسبب تصريحات عن فلول النظام- تشرين الثاني 2023 (الاتحاد السوري لكرة القدم)
اللاعب السوري محمود الأسود ينفي إيقافه عن اللعب في نادي زاخو العراقي بسبب تصريحات عن فلول النظام- تشرين الثاني 2023 (الاتحاد السوري لكرة القدم)
انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن اللاعب السوري محمود الأسود، تعرض لعقوبات صارمة من نادي “زاخو” العراقي، لكن هذه المعلومات ليست دقيقة.
وعزت هذه الأنباء العقوبات إلى ما قيل إنه منشور انتقد فيه كل من يدعم فلول النظام السوري.
وتداول ناشطون، في 9 من آذار، منشورًا على صفحة لاعب المنتخب السوري قال فيه، “حبيبي الإنسان الكيوت من يتعاطف مع فلول النظام ولو بكلمة واحد فهو أحقر من النظام نفسه وهل تستقيم الدول إلا بالقوة، رحم الله شهداء الأمن العام والملتقى الجنة كلنا مشروع شهداء فداء لهذا الدين والوطن”.
وعقب انتشار هذا المنشور، تداول ناشطون أن نادي “زاخو” العراقي فرض عقوبات صارمة على لاعبه السوري.
وقالت صفحات محلية إن نادي “زاخو” فرض غرامة مالية قدرها خمسة ملايين دينار عراقي تدفع للاتحاد العراقي، واستبعاده من الفريق لنهاية الموسم، وأن النادي لا مانع لديه برفع العقوبات عنه في حال دفع الاتحاد السوري 5 مليون دولار.
بعد تداول تلك الأخبار نشر نادي “زاخو” فيديو للاعب السوري محمود الأسود ينفي خلاله صحة كل تلك الأنباء.
وقال الأسود، إن لا علاقة له بهذا المنشور لا من قريب ولا من بعيد والصفحة المتداولة لا علاقة له بها، مضيفًا، “أنا بعيد كل البعد عن الآراء السياسية ولا أتحدث بها إطلاقًا، لأنني لاعب كرة قدم وأهتم فقط بهذا الشأن”.
وأشار الأسود إلى أنه خلال وقت انتشار المنشور كان يلعب مع فريقه زاخو في مباراة ضد نادي الكرخ بالدوري العراقي، “فكيف نشرت المنشور وأنا العب المباراة؟”، مؤكدًا أنه سيتوجه إلى الجهات الأمنية لملاحقة صاحب المنشور.
كان مدرب المنتخب السوري السابق حسام السيد، استدعى اللاعب محمود الأسود للمنتخب الأول في تشرين الثاني 2022، وذلك للمشاركة في مواجهتي بيلاروسيا وفنزويلا.
كما قرر المدرب السوري الحالي خوسيه لانا استدعاء الأسود إلى المنتخب السوري لخوض تصفيات كأس آسيا 2027.
يشهد الساحل السوري توترًا بعد هجوم واسع نفذه “فلول” النظام السابق ضد حواجز الأمن العام في اللاذقية وطرطوس.
وارتفعت حصيلة القتلى من المدنيين وعناصر الأمن إلى 642 قتيلًا جراء العمليات العسكرية المتواصلة في الساحل ضد فلول نظام الأسد المخلوع، منذ الخميس الماضي.
مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فضل عبد الغني، أوضح لعنب بلدي أن فلول نظام الأسد والعصابات خارج إطار الدولة، قتلت 315 شخصًا، 167 منهم عناصر في الأمن العام، و148 شخصًا مدنيون.
وأشار عبد الغني إلى أن 327 شخصًا، مدنيون ومسلحون منزوعو السلاح، قُتلوا على يد قوات الأمن العام والقوات الرديفة معها من فصائل وأفراد مسلحين، كما بيّن أن الحصيلة غير نهائية في ظل ترجيحات بارتفاع أعداد قتلى عناصر الأمن العام.
ولفت عبد الغني إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل قتلى العصابات المسلحة في أثناء الاشتباكات، على اعتبار أن هذا القتل لا يعتبر انتهاكًا للقانون
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى