642 قتيلًا من المدنيين وقوات الحكومة في الساحل

عناصر إدارة الأمن العام تنتشر في اللاذقية لبسط الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة- 9 من آذار 2025 (سانا)

camera iconعناصر إدارة الأمن العام تنتشر في اللاذقية لبسط الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة- 9 من آذار 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة القتلى من المدنيين وعناصر الأمن إلى 642 قتيلًا جراء العمليات العسكرية المتواصلة في الساحل ضد فلول نظام الأسد المخلوع، منذ الخميس الماضي.

مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فضل عبد الغني، أوضح لعنب بلدي أن فلول نظام الأسد والعصابات خارج إطار الدولة، قتلت 315 شخصًا، 167 منهم عناصر في الأمن العام، و148 شخصًا مدنيون.

وأضاف أن 327 شخصًا، مدنيون ومسلحون منزوعو السلاح، قتلوا على يد قوات الأمن العام والقوات الرديفة معها من فصائل وأفراد مسلحين.

وأشار إلى أن الحصيلة غير نهائية في ظل ترجيحات بارتفاع أعداد قتلى عناصر الأمن العام.

ولفت عبد الغني إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل قتلى العصابات المسلحة في أثناء الاشتباكات (تصفهم الدولة بالفلول)، على اعتبار أن هذا القتل لا يعتبر انتهاكًا للقانون.

وسجّلت حصيلة القتلى الإجمالية ارتفاعًا لافتًا تجاوز الضعف عما كانت عليه في 8 من آذار، حين وثّقت “الشبكة السورية” مقتل 311 شخصًا من المدنيين وعناصر الأمن العام.

وأمس الأحد، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، بدء المرحلة الثانية من العمليات العسكرية التي تهدف لملاحقة فلول نظام الأسد.

وقال عبد الغني، إنه بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت القوات العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات.

وبناء على توجيهات القيادة العسكرية، وضعت القوات خططًا محكمة تهدف لفرض الطوق على العناصر الفارة لضمان القضاء الكامل على أي تهديد أمني.

وتستهدف هذه المرحلة من العمليات العسكرية ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد المخلوع في الأرياف والجبال.

في اليوم نفسه، جرى العثور على مقبرة جماعية تضم عددًا من قوات الأمن العام وعناصر الشرطة قرب مدينة القرداحة، قتلهم فلول النظام ودفنوهم في أحد الأودية القريبة.

ومع انتقال الحملة العسكرية إلى خارج المدن بدأت مظاهر الحياة بالعودة بشكل تدريجي، فاستأنفت أفران جبلة العمل لتوفير احتياجات الأهالي من الخبز، كما عادت حركة الأسواق إلى شوراع جبلة واللاذقية، بعد توقفها نتيجة هجمات فلول الأسد.

وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، حدد مجموعة من الخطوات لتجاوز أحداث الساحل، مؤكدًا أنه لن يكون هناك تسامح مع فلول النظام المخلوع الذين ارتكبوا الجرائم ضد قوات الجيش ومؤسسات الدولة وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة، مشددًا على أنه ليس أمام هؤلاء سوى خيار واحد، وهو تسليم أنفسهم للقانون فورًا.

الشرع يحدد خطوات لتجاوز أحداث الساحل

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة