
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مشاركته في اجتماع دول جوار سوريا في الأردن- 9 آذار 2025 (الخارجية العراقية/ إكس)
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مشاركته في اجتماع دول جوار سوريا في الأردن- 9 آذار 2025 (الخارجية العراقية/ إكس)
قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” يتطلب دعمًا إقليميًا ودوليًا.
وأضاف حسين، اليوم، الأحد 9 من آذار، أن الاستقرار في سوريا يحتاج إلى فتح الحوار مع مختلف المكونات في البلاد، وفق ما نقلته الخارجية العراقية في بيان لها.
وبحسب الوزير العراقي، فإن تبادل المعلومات بين دول جوار سوريا مهم جدًا لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” موضحًا أن “وجود الدولة الإسلامية يؤثر سلبًا على أمن المنطقة والعراق”.
وجاءت تصريحات حسين خلال مشاركته في اجتماع دول جوار سوريا الذي استضافه الأردن بمشاركة العراق وسوريا وتركيا ولبنان، لبحث التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.
وفي شباط الماضي، قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن العراق وسوريا وتركيا والأردن اتفقوا على آلية للتعاون المشترك ضد تنظيم “الدولة”، ترمي أنقرة من خلالها إلى تحقيق هدف آخر يتعلق بوقف الدعم الأمريكي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وكشفت مصادر دبلوماسية تركية لـ”الشرق الأوسط” عن اتفاق الدول الأربع على تشكيل آلية للتحرك المشترك ضد تنظيم “الدولة”، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات.
وقال نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماظ، إن التحالف الرباعي سيشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية والعمليات المشتركة، معربًا عن استعداد تركيا لدعم والإدارة السورية الجديدة في إدارة سجون تنظيم “الدولة”.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، عن رغبة العراق بالتعاون الجدي بينه وبين الحكومة السورية.
وقال العوادي إن العراق وحكومته كانا سباقين للاهتمام بالواقع السوري الجديد، وصدرت عن بغداد ملامح وعلامات الترحيب والاستعداد للتعاون، والأهم هو القرار العراقي الجدي بعدم التدخل بالشؤون السورية والقبول بما تفرزه المعادلة السورية الجديدة، وقبول أبناء سوريا واقعهم وإدارتهم الجديدة.
وأضاف العوادي أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيزور بغداد لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار إلى أن هذه الزيارة ستسهم في تحقيق الهدف المنشود، وستشكل منطلقًا لبدء علاقات جديدة قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، ولا سيما أن الزيارة ستتناول مجمل الملفات المهمة التي تهم البلدين.
وأكد المسؤول العراقي أن “بغداد ترغب بالتعاون الجدي بين حكومتي بلدين شقيقين جارين، أمامهما فرص كبرى في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية وغيرها”.
وفي 18 من شباط، أعلنت الخارجية العراقية عن مساعيها لإطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا تضمن مشاركة جميع المكونات والأطراف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى