مقتل أربعة مدنيين بانفجار ألغام في سوريا

  • 2025/03/08
  • 11:21 ص
عناصر دفاع مدني يضعون إشارة تحذيرية بوجود لغم أو مخلفات حرب في المكان - 20 من شباط 2025 (الدفاع المدني)

عناصر دفاع مدني يضعون إشارة تحذيرية بوجود لغم أو مخلفات حرب في المكان - 20 من شباط 2025 (الدفاع المدني)

قتل أربعة مدنيين جراء انفجار ألغام من مخلفات نظام الأسد في ريفي إدلب وحلب خلال اليومين الماضيين معظمهم أطفال، وفق ما وثقه “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء).

وذكر “الدفاع المدني“، الجمعة 7 من آذار، إن ثلاثة أطفال (شقيقان وابن عمهما) قتلوا خلال رعيهم الأغنام في حرس مدينة كفرنبل جنوبي إدلب جراء انفجار لغم أرضي.

وقتل مدني وأصيب ابنه بجروح الخميس، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانا يستقلانها على طريق فرعي محيط قرية الزيارة بريف حلب الشمالي.

وبعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، زادت حالات انفجار ألغام ومخلفات الحرب نتيجة دخول المدنيين إلى مناطقهم التي كانت تحت سيطرة قوات النظام وتعتبر نقاط تماس.

بين 20 من شباط الماضي حتى 2 من آذار الحالي، قتل 11 شخصًا بستة حوادث انفجار ألغام ومخلفات حرب في عدة مدن سورية،  وفق ما نشره “الدفاع المدني” من استجابة فرقه لهذه الحوادث.

الحادث الأكبر كان في 20 من شباط، إذ أدى انفجار ذخائر منقولة من مخلفات الحرب وقع في منزل سكني ببلدة النيرب شرقي إدلب، إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال (أحدهم رضيع) وامرأتين، وأصيبت طفلة بجروح، وأغلب الضحايا من عائلة واحدة.

ووثق الدفاع المدني السوري، بين 27 من تشرين الثاني 2024 (منذ إطلاق معركة ردع العدوان) حتى 24 من شباط، مقتل 66 مدنيًا بينهم 11 طفلًا وثلاث نساء، وإصابة 104 مدنيين بينهم 37 طفلًا بجروح منها بليغة، جراء انفجار مخلفات حرب وألغام في المناطق السورية.

أما خلال الفترة التي سبقت معركة “ردع العدوان”، أي منذ مطلع 2024 حتى 26 من تشرين الثاني، فقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 27 شخصًا بينهم 23 طفلًا وامرأتان.

طالب “الدفاع المدني” المدنيين بعدم الدخول إلى القرى والبلدات والأراضي التي ‏كانت ضمن خطوط التماس مع النظام السوري السابق، وذلك لتجنب مخاطر مخلفات القتل ‏والدمار التي خلفها النظام.‏

ودعا “الدفاع المدني” السكان إلى عدم الدخول للمنازل ‏المدمرة أو سلك طرقات غير مستخدمة، وعدم الاقتراب من الثكنات والمقرات ‏العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق، والحذر من أي جسم غريب، ‏وعدم لمسه أو تحريكه والإبلاغ عنه.

كما حذر المدنيين من الدخول إلى الأماكن التي تعرضت لقصف سابق كالمنازل والمزارع، والقيام بإبلاغ فرق الدفاع المدني من أجل تأمين المكان.‏

وبحسب “الدفاع المدني”، تعمد النظام السابق والميليشيات الموالية له زرع الألغام في مناطق حيوية، ‏وفي الأماكن التي يُتوقع تحرك المدنيين فيها، لقتل أكبر عدد ممكن، معتبرًا أن هذه الجرائم ‏طويلة الأمد بحق السوريين، هي وجه آخر من إجرام نظام الأسد.

مقالات متعلقة

  1. مقتل تسعة مدنيين بانفجار ألغام في سوريا
  2. البحث عن الكمأة يودي بحياة 33 شخصًا في سوريا خلال أسبوعين
  3. مقتل طفلين بانفجار لغم بمنطقة السلمية بريف حماة
  4. مقتل تسعة مدنيين بانفجار لغم شمالي حلب

سوريا

المزيد من سوريا