ما مضمون البيان الخليجي حول سوريا

  • 2025/03/07
  • 7:12 ص
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يشارك في اجتماع مع نظرائه الخليجيين في مكة المكرمة- 6 من آذار 2025 (مجلس التعاون الخليجي/ إكس)

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يشارك في اجتماع مع نظرائه الخليجيين في مكة المكرمة- 6 من آذار 2025 (مجلس التعاون الخليجي/ إكس)

أصدر مجلس التعاون الخليجي اليوم، الجمعة 7 من آذار، البيان الختامي لاجتماع الدورة الـ163 للمجلس الوزاري للمجلس، مساء الخميس، بعدما عقد جلسات منفصلة أيضًا مع وزراء خارجية كل من سوريا ومصر والمغرب.

وسجّلت سوريا حضورها في 17 بندًا من البيان الختامي الذي جاء في 125 بندًا.

وأكد المجلس على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، وأن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة.

كما هنأ “التعاون الخليجي” الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة سوريا، ورحّب بمضامين خطابه نهاية كانون الثاني الماضي، حين أكد التزام القيادة السورية ببناء دولة شاملة لكل مكونات الشعب السوري، وتشكيل حكومة انتقالية لبناء المؤسسات وتمهيدًا لإجراء انتخابات حرة نزيهة.

المجلس رحّب أيضًا بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في 25 من شباط، وبنتائج المؤتمر الوزاري الدولي بشأن سوريا، الذي عقد في باريس في 13 من شباط الماضي، وأكد دعمه العملية التي تقوم بها الحكومة السورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وحشد الجهود الدولية لتنسيق التعاون في دعم الاقتصاد وتقديم المساعدة للشعب السوري.

مؤتمر باريس يؤكد دعم المرحلة الانتقالية في سوريا

كما دعا المجلس جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري، والحفاظ على مؤسسات الدولة ودمج الفصائل العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع وحصر السلاح بيد الدولة.

وأدان أعمال العنف الموجهة لزعزعة استقرار سوريا مؤكدًا موقفه الرافض للعنف والإرهاب والإجرام، بالإضافة إلى إدانته الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية واحتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، مشددًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السوري وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية المحتلة.

الجولان أرض عربية

رحّب مجلس التعاون الخليجي بقرار مجلس الأمن “2766” الصادر في 30 من كانون الأول 2024، بشأن ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة، لمراقبة فض الاشتباك لستة أشهر.

وجاء في البيان تأكيد على أن هضبة الجولان أرض عربية سورية، وإدانة لقرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل.

كما دعا إلى رفع العقوبات عن سوريا وحث كافة الشركاء على تقديم وسائل الدعم للشعب السوري، مرحبًا بالخطوات الإيجابية الأمريكية والأوروبية والبريطانية لتخفيف بعض هذه العقوبات المفروضة على سوريا.

المجلس رفض التصريحات والتدخلات الخارجية المزعزعة للأمن والاستقرار في سوريا، واعتبر أنها تؤجج الفت بين مكونات الشعب السوري.

ورحّب بالبيان الصادر عن رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا في 12 من كانون الثاني الماضي، وأعرب عن دعمه لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا والجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين والعمل على عودتهم الطوعية الآمنة وفق المعايير الدولية.

اجتماعات الرياض تؤكد دعم سوريا.. دعوة لرفع العقوبات

كما أعرب المجلس عن دعمه لجهود الجامعة العربية و”الدول الشقيقة والصديقة” وجهود الأمم المتحدة في مساعدة الشعب السوري في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون، ورعاية اللاجئين والنازحين.

ويأتي الاجتماع الخليجي بعد يومين من القمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية، والتي شارك فيها الرئيس السوري أحمد الشرع كأول قمة عربية بعد توليه الرئاسة، وانعقدت في القاهرة، وتركّزت حول التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية والخطة المصرية لإعمار غزة.

القمة العربية تتبنى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة

مقالات متعلقة

  1. دون اتفاق على عودة سوريا.. وزراء الخارجية العرب ينهون اجتماعهم ببيان مكرر
  2. القمة العربية تختتم أعمالها في تونس بوثيقة من 17 بندًا
  3. "التعاون الخليجي" يدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  4. الأردن يستضيف اجتماعًا لبحث عودة النظام للوسط العربي

سوريا

المزيد من سوريا