أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم، الخميس 6 من آذار، ضبط كميات من المواد المخدرة كانت معدة للتهريب باتجاه الأراضي الأردنية ودول الخليج العربي.
وأضافت وزارة الداخلية أن العملية تأتي ضمن “عملياتها المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات والحد من انتشارها”.
وعثرت إدارة مكافحة المخدرات، في 13 من شباط، على كمية من الحبوب المخدرة في مستودع بريف درعا الشرقي.
كما نفذت الإدارة عمليات متكررة لإلقاء القبض على المهربين.
وفي 21 من كانون الثاني، ضبطت السلطات مستودعًا للمخدرات تابعًا لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، في منطقة الصبورة بريف دمشق.
كما تم إتلاف مواد مخدرة ضُبطت في مقار تابعة للنظام السابق، بما في ذلك مواقع تابعة لـ”الفرقة الرابعة”، في 19 كانون الثاني، بعد نقلها إلى أماكن مخصصة لذلك.
وقالت وزارة الداخلية حينها، إنه في إطار جهود الوزارة لمكافحة المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، جرى إتلاف مواد مخدرة في مقار لـ”الفرقة الرابعة” التي كان يقودها ماهر الأسد.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنها قامت بعمليات نقل المواد المخدرة من “الفرقة الرابعة” إلى مكان مخصص تحضيرًا لإتلافها، دون أن تفصح عن الكميات المضبوطة ومكان العثور عليها وإتلافها.
وعُرف نظام بشار الأسد بإنتاج “الكبتاجون”، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، حيث وصلت تلك التجارة إلى الأردن والعراق ودول الخليج مثل السعودية.
واشتبكت، اليوم الخميس، قوات حرس الحدود الأردنية مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للأردن مع سوريا.
وتمكنت القوات الأردنية من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح أوتوماتيكي من نوع “كلاشينكوف”، حيث تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وتكررت محاولات التهريب من سوريا إلى الأردن وعمليات المواجهة بين القوات الأردنية وأفراد ومجموعات متورطة في تجارة ونقل المخدرات عبر الحدود، ففي 12 كانون الثاني الماضي، أدى اشتباك مماثل إلى مقتل أحد المهربين وفرار الباقين إلى داخل الأراضي السورية.
كما ضبطت القوات الأردنية آنذاك كميات من المواد المخدرة، بالإضافة إلى سلاحين من طراز “كلاشينكوف” ومسدس.