ناقلة نفط روسية تصل إلى سوريا

أظهرت بيانات “بورصة لندن” أن روسيا شحنت شحنة ديزل إلى سوريا على متن ناقلة خاضعة لعقوبات أمريكية، في أول إمداد مباشر بين روسيا وسوريا منذ عام 2013 بحسب ما أظهرت البيانات.

لم تتضح بعد الوجهة النهائية للشحنة، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الخميس 6 من آذار.

بحسب بيانات “LSEG”، تم تحميل الناقلة “Prosperity” التي ترفع علم “باربادوس” (المعروفة سابقًا باسم “NS Pride” التي كانت ترفع علم الغابون) بحوالي 37 ألف طن متري من الديزل منخفض الكبريت، في ميناء “بريمورسك” الروسي على بحر البلطيق في 8 من شباط الماضي.

بيانات الشحن لشركة “LSEG” تظهر أن الناقلة التي تديرها شركة “فورناكس” لإدارة السفن ومقرها دبي، راسية بالقرب من ميناء بانياس السوري.

وتخضع شركة “فورناكس” نفسها أيضًا للعقوبات الأمريكية.

لم يستجب مسؤولون بوزارة النفط السورية لطلب “رويترز” بالتعليق على هذا الخبر، كما رفضت وزارة الطاقة الروسية التعليق عليه أيضًا.

وفق ما تظهر بيانات مجموعة بورصة لندن، هذه أول شحنة ديزل تصل بشكل مباشر إلى سوريا من روسيا منذ عام 2013.

في تصريح خاص لعنب بلدي، قال مدير العلاقات العامة في وزارة النفط السورية، أحمد سليمان، إن مصادر الناقلات النفطية الواصلة إلى سوريا متنوعة، وهي تنفيذ للمناقصات التي أعلنت عنها وزارة النفط لاستيراد النفط الخام الخفيف والثقيل ومشتقات نفطية لتلبية احتياجات المواطنين.

ولم يذكر المسؤول بدقة مصدر هذه الشحنات.

تأتي هذه الأنباء عقب أيام على وصول ناقلة ديزل إلى سوريا، وهي ثالثة ناقلة نفط منذ سقوط النظام.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في 28 من شباط الماضي، إن ناقلة محملة بمادة المازوت (الديزل) وصلت إلى مصب ‏بانياس بكمية حمولة على تبلغ 29794 طنًا متريًا وهي جاهزة للربط والتفريغ، دون الإعلان عن مصدرها للآن.

وزير النفط والثروة المعدنية السوري، غياث دياب، قال خلال لقاء أجراه مع شبكة “CNBC عربية” في 12 من كانون الثاني الماضي، إن استيراد مواد المحروقات سيكون متاحًا لجميع الجهات الدولية والشركات والدول، دون حصر استيرادها بالحكومة فقط، موضحًا أن حكومة دمشق بدأت بالتعامل مع القطاع الخاص في هذا السياق.