
تسعى فرق الدفاع المدني لإخماد حرائق اندلعت في الساحل السوري - 5 من آذار 2025 (الدفاع المدني السوري)
تسعى فرق الدفاع المدني لإخماد حرائق اندلعت في الساحل السوري - 5 من آذار 2025 (الدفاع المدني السوري)
اتهمت وزارة الزراعة بحكومة دمشق المؤقتة من تسميهم “فلول النظام السابق” بافتعال الحرائق التي اندلعت في اللاذقية غربي سوريا.
وقال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد طه الأحمد، إن الحرائق التي اندلعت في اللاذقية هي نتيجة “أعمال تخريبية لفلول النظام البائد” بهدف زعزعة الاستقرار وإزعاج المواطنين وحرق ممتلكاتهم.
وأضاف الوزير لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 6 من آذار، أن الوزارة تعمل مع الداخلية على محاسبة “المتورطين في هذه الأعمال التخريبية” وتقديمهم للعدالة.
وبحسب الأحمد، سيطرت الحكومة، أمس، على 17 حريقًا “مفتعلًا” بالغابات الحراجية اللاذقية بالتعاون مع فرق “الدفاع المدني السوري” ومتطوعين من الأهالي في المنطقة.
وذكر أن وزارة الزراعة اتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من الأضرار وضمان سلامة المنطقة وسكانها، معلنًا إعادة تفعيل المخافر الحراجية، بهدف الحفاظ على الثروة النباتية والزراعية.
وتشهد مدينتا اللاذقية وطرطوس، في الساحل السوري حرائق متعددة في الغابات الحراجية، في اليومين الماضيين، وسط محاولات حكومية ومن “الدفاع المدني” لإخمادها.
وقال “الدفاع المدني“، في 5 من آذار، إن فرقه استغرقت أكثر من سبع ساعات متواصلة خلال عمليات إخماد حريق حراجي ضخم اندلع في منطقة دير حنا محيط القرداحة بريف اللاذقية.
وتجري عمليات الإخماد وسط صعوبات كبيرة بالتضاريس واشتداد سرعة الرياح، وفق “الدفاع المدني”.
وتمكن “الدفاع المدني” من إخماد حريق في منطقة دريكيش بمحافظة طرطوس، أمس، وذكر أن فرقه واجهت تحديات كبيرة بسبب وعورة المنطقة وعدم قدرة سيارات الإطفاء في الوصول إليها وسرعة الرياح التي تزيد من سرعة وتمدد الحريق.
كما استجابت لحريق اندلع في في منطقة المسيترة ومطار اسطامو في ريف اللاذقية.
ومنذ يوم الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، استجاب “الدفاع المدني” لـ 20 حريقًا في مناطق متفرقة من ريفي اللاذقية وطرطوس.
وحذر الفريق الإنساني من أن الحرائق تشكل تهديدًا كبيرًا للثروة الحراجية وإزهاق للغطاء النباتي وتظهر تداعياته مستقبلًا على حياة السوريين.
وقال في بيان، إن حرائق الغابات تخلف مخاطر مباشرة على سبل العيش للمجتمعات المحلية، وخاصة في ظل الظروف الحالية سوريا حيث استُنفذ الغطاء النباتي بشكل جائر.
وتسعى فرق “الدفاع المدني”،وفق بيانه، للحد من انتشار الحرائق والتقليل من أضرارها على المدنيين، من خلال رفع جاهزية فرق الإطفاء للاستجابة لأي حريق بأسرع وقت، ونشر فرق مراقبة ونقاط متقدمة بالقرب من المناطق الحراجية والغابات الكبيرة.
ومنذ بداية العام الحالي 2025، وحتى أمس الأربعاء، استجاب “الدفاع المدني” لـ 1439 حريقًا بمناطق سورية متعددة، أدت لوفاة 27 مدنيًا بينهم ثمانية أطفال و ست نساء.
من ضمنها 35 حريقًا في الغابات السورية والمناطق الحراجية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى