وصل اللواء الإيراني قاسم سليماني إلى موسكو أمس الجمعة 15 نيسان، في زيارة مفاجئة، في وقت رجحت فيه مصادر مطلعة أن هدف الزيارة بحث مسألتين أساسيتين هما، تسلم صواريخ S-300، والتخطيط والتنسيق من أجل السيطرة على مدينة حلب.
قالت مصادر مطلعة لصحيفة Gulfnewas باللغة الإنكليزية، 16 نيسان، إن اللواء قاسم سليماني وصل جوًا إلى موسكو لإجراء محادثات مع القيادة العسكرية والسياسية في روسيا، لمناقشة طرق تسلم الشحنات الجديدة من صواريخ S-300 (أرض – جو).
وأشارت المصادر إلى أن سليماني يريد التحدث مع الروس حول كيفية مساعدة روسيا وإيران للنظام السوري، من أجل استعادة السيطرة الكاملة على مدينة حلب.
وقال مسؤول إيراني لوكالة أنباء رويترز، “سافر الجنرال سليماني إلى موسكو الليلة الماضية لمناقشة قضايا مرتبطة بتسليم صواريخ S-300S ومزيد من التعاون العسكري”.
والتقى سليماني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع سيرجي شويجو أمس الجمعة. وذكر متحدث باسم الكرملين إن لقاء بوتين مع سليماني لم يكن على جدول أعمال بوتين.
وتشير المعطيات والتحركات السياسية والعسكرية في محافظة حلب إلى اقتراب موعد الهجوم الجديد لقوات الأسد على المحافظة، وربما يكون الريف الجنوبي والشرقي نقطة الانطلاق.
ويمهد لذلك وصول عناصر من اللواء 65، التابع للجيش الإيراني، إلى جانب وحدات أخرى، إلى سوريا في السادس من نيسان الجاري، بعد يومين من إعلان مساعد التنسيق في القوة البرية للجيش الإيراني، أمير علي آراسته، إرسال هذه القوات.
اقرأ أيضًا: حلب على أبواب “كبرى المعارك” في سوريا.