إيران تشترط “توفير الأمن” لمواطنيها من أجل زيارة سوريا

مظاهرة لمناصري طهران وحزب الله اللبناني أمام المسجد الأموي بدمشق في يوم القدس (إنترنت)

camera iconمظاهرة لمناصري طهران وحزب الله اللبناني أمام المسجد الأموي بدمشق في يوم القدس (إنترنت)

tag icon ع ع ع

اشترطت طهران على حكومة النظام السوري توفير الأمن لمواطنيها، من أجل استئناف إرسال الزوار الإيرانيين إلى “الأماكن المقدسة”.

وقال المدير العام لشؤون العتبات في منظمة الحج والزيارة الإيرانية، محسن نظافتي، لوكالة إسنا الإيرانية، اليوم السبت 16 نيسان، إن “إرسال الزوار الإيرانيين إلى المشاهد المقدسة في سوريا موقوف على عدة شروط منها توفر الأمن وحماية الزوار الإيرانيين”.

وأضاف نظافتي أنه خلال زيارة وزير سياحة النظام، بشر يازجي، إلى طهران في الشهر الماضي، اتفقنا على استئناف زيارة الحجاج الإيرانيين إلى سوريا بعد توقف دام ثلاثة أعوام، نتيجة ما وصفه بـ “انتصارات القوات السورية الأخيرة التي هيأت الظروف من أجل استئناف زيارة الإيرانيين”.

ووقع النظام السوري مع طهران، في 11 آب العام الماضي، مذكرة تفاهم بشأن تبادل الزوار والسياحة الدينية، وأعلنا عن تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين، توفر التنسيقات اللازمة لاستئناف إرسال الزوار الإيرانيين.

وقال اليازجي، في تشرين الأول الماضي، إن إيرادات السياحة الدينية منذ بداية 2015 وحتى نهاية آب بلغت ملياري ليرة لنحو 225 ألف زائر، من لبنان والعراق، مضيفًا أن هناك حجوزات سياحة دينية لسبع سنوات قادمة.

وتتمثل السياحة الدينية في سوريا، بشكل كبير بتدفق الشيعة إليها، لاسيما من العراق وإيران، حيث تشهد سوريا دمشق خاصة، ومنذ بداية الثورة، توسعًا غير مسبوق في انتشار المظاهر الدينية، التي وصلت إلى حد استخدام شعارات وأغنيات طائفية مستفزة ومسيئة للطوائف الأخرى في قلب العاصمة دمشق.

وكان اليازجي قدّر في آذار الماضي خسائر القطاع بـ 387 مليار ليرة سورية بين عامي 2011 و2014، بينما انخفض عدد السياح بنسبة 98%، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الأسد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة