بوتين لا يخطط للقاء الشرع حاليًا

  • 2025/03/05
  • 2:04 ص
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في دمشق في 28 من كانون الثاني 2025 (القيادة العامة- سوريا)

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في دمشق في 28 من كانون الثاني 2025 (القيادة العامة- سوريا)قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في دمشق في 28 من كانون الثاني 2025 (القيادة العامة- سوريا)

قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يخطط حتى الآن للقاء الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.

وقال بيسكوف، في رده على سؤال طرحته وكالة “تاس” الروسية، الثلاثاء 4 من آذار، حول خطط بوتين للقاء الشرع وجهًا لوجه “لا، ليس بعد”.

تصريح بيسكوف يأتي بعد أقل من شهر على أول اتصال جمع الشرع ببوتين، عقب هروب رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، وحصوله على لجوء لدواعي إنسانية بموجب قرار وقع بشكل شخصي من بوتين.

وفي 19 من شباط الماضي، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو ستجري اتصالات رفيعة المستوى مع ممثلي الإدارة السورية الجديدة، دون أن يكشف عن مستوى التمثيل في تلك المباحثات.

قبل تصريح لافروف بنحو أسبوع، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، وخارطة الطريق السياسية لبناء سوريا الجديدة.

ووجّه بوتين دعوة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لزيارة روسيا.

مفاوضات على الوجود

في 2 من آذار الحالي، كشفت وكالة “رويترز” تفاصيل جديدة عن اللقاء الذي جرى بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، ومبعوث الرئيس الروسي، في دمشق قبل أكثر شهر، وقالت نقلًا عن ثمانية مصادر سورية وروسية ودبلوماسية، إن الشرع سعى خلال الاجتماع الذي عُقد في 29 من كانون الثاني الماضي في دمشق، إلى إلغاء القروض المبرمة مع روسيا في عهد الأسد.

وقال أحد المصادر إن المسؤولين السوريين أثاروا خلال اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات، مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قضية رئيسة أخرى، وهي تسليم الأسد إلى سوريا، ولكن بشكل عام فقط، مشيرين إلى أنها ليست عقبة كبيرة أمام إعادة بناء العلاقات.

ودعا الشرع أيضًا خلال الاجتماع إلى إعادة الأموال السورية التي تعتقد حكومته أن الأسد أودعها في موسكو، لكن الوفد الروسي بقيادة بوغدانوف نفى وجود مثل هذه الأموال، وفقًا لدبلوماسي مقيم في سوريا حضر ذلك الاجتماع.

ويسعى بوتين إلى إعادة التفاوض بشأن عقود الإيجار الموقعة خلال حقبة الأسد، والتي منحت روسيا امتيازات كبيرة، بما في ذلك عقد إيجار لمدة 49 عامًا لقاعدة طرطوس، واتفاقية غير محددة المدة لقاعدة حميميم، لكنه لا يبدو أنه يريد استبعاد موسكو تمامًا، بحسب الوكالة.

مقالات متعلقة

  1. الأسد خلال لقائه بوتين: مرحلة جديدة في العلاقات
  2. الكرملين: بوتين لا ينوي عقد اجتماع مع الأسد بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية
  3. للمرة الثانية خلال شهر.. نتنياهو يلتقي بوتين في موسكو
  4. الكرملين يوضح.. لماذا يحطّ نتنياهو كثيرًا في موسكو؟

سوريا

المزيد من سوريا