44 ألف سوري عادوا من الأردن

أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أن أكثر من 44 ألف سوري عادوا طوعًا إلى بلادهم عبر مركز “جابر- نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن.

وقال وزير الداخلية الأردني، إن المعبر يشهد حركة شحن نشطة وتعاونًا متزايدًا بين الجانبين الأردني والسوري، وفق ما نقلته قناة “المملكة” الأردنية اليوم، الثلاثاء 4 من آذار.

وأضاف الفراية عقب زيارته لمركز حدود “جابر”، أن  الحكومة الأردنية خصصت 3.7 مليون دينار لتطوير الساحات والخدمات اللوجستية في المركز ضمن خطة شاملة لتحسين المعابر الحدودية.

كما أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مباحثات موسعة مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين 3 من آذار، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة غير العادية للقمة العربية، واتفقا على استمرار التنسيق والتشاور، من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين البلدين.

وأكد الصفدي دعم الأردن لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، محذرًا من التبعات الكارثية على أمن واستقرار المنطقة.

وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية.

من جانبه، أعلن وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، يعرب القضاة، أن بلاده تجري محادثات مع الحكومة السورية لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الثنائية المشتركة.

وقال القضاة في تصريح صحفي، في 25 من شباط الماضي، إن الأردن يبحث مع سوريا رسوم الترانزيت للتخفيف عن المصدرين.

كما أكد القضاة وجود دور للأردن في مرحلة إعادة الإعمار التي ستشهدها سوريا في الفترات المقبلة.

وقال القضاة، في 20 من شباط، إن الأردن يعد بوابة الإعمار في سوريا وغزة، وإن السياسة الأردنية تعمل وتتواصل مع مختلف الجهات الدولية، وتلك الجهات أكدت أن الأردن سيكون بوابة لإعمار سوريا.

وقبل عام 2011، كانت سوريا تمثل الشريك التجاري العربي الأكبر بالنسبة للأردن، إذ قدرت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين حينها بـ600 مليون دولار أمريكي، بحسب ما ذكره تقرير صادر عن موقع “منتدى فكرة” عام 2018.

وقبل سقوط النظام في 8 من كانون الأول 2024، واجهت الحركة التجارية بين سوريا والدول المجاورة تحديات عديدة، بسبب تعدد الجهات المسيطرة على مناطق مختلفة من سوريا.

اقرأ أيضًا: الاقتصاد السوري ينتظر رافد “الترانزيت” عبر المعابر