قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف، أسعد الزعبي، إن “تصعيد النظام السوري الهجوم على حلب يظهر أنه لا يريد التفاوض على اتفاق سلام”.
واعتبر الزعبي، في تصريحات لوكالة أنباء رويترز، اليوم السبت 16 نيسان، أن “النظام بعث برسالة قوية مفادها أنه لا يريد الحل السياسي، لكنه يريد الحل العسكري الذي سيؤدي إلى تدمير البلاد بالكامل”.
وأشار الزعبي إلى أن التعديلات التي قدمتها الحكومة لمبعوث الأمم المتحدة في وقت سابق (الجمعة)، بشأن المبادئ الأساسية التي طرحت في الجولة السابقة من المحادثات تظهر أن دمشق ليست جادة بشأن الحل السياسي وأنها “منفصلة عن الواقع”.
وتقول المعارضة أنها على استعداد لتقاسم مقاعد في هيئة حكم انتقالية مع أعضاء من النظام بشرط تنحي بشار الأسد عن السلطة، وأن الأوان قد حان لمناقشة الانتقال السياسي.
لكن الأسد يرفض فكرة هيئة الحكم الانتقالية، ويرى أنه من الممكن توسيع الحكومة لتشمل شخصيات مستقلة وأخرى من المعارضة.
وكان وزير الإعلام في حكومة النظام، عمران الزعبي، قال “إن مستقبل الأسد ليس محل تفاوض لا في جنيف ولا في أي مكان آخر”.