مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بهجوم في حيفا

خلال عمليات إسعاف المصابين بحادثة الطعن في حيفا- 3 من آذار 2025 (القناة 12)

camera iconخلال عمليات إسعاف المصابين بحادثة الطعن في حيفا - 3 آذار 2025 (القناة 12)

tag icon ع ع ع

قُتل إسرائيلي وأصيب أربعة آخرون على الأقل بجروح اليوم، الاثنين 3 من آذار، في حادثة طعن وإطلاق نار نفذها شخص بمركز تجاري في مدينة حيفا الساحلية.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أن هناك مؤشرات أولية على وقوع العديد من الإصابات، وأن حالاتهم لا تزال غير واضحة، مشيرة إلى أنه تم قتل منفذ الهجوم، وأصيب أربعة مدنيين بجروح متوسطة إلى خطيرة بسبب الطعنات.

ووفقًا للتقارير الأولية، أطلق منفذ الهجوم النار ثم قام بطعن عدد من المارة عند مدخل المركز التجاري بمدينة حيفا، قبل أن يتم استهدافه بنيران إسرائيلية.

ونقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن فرق الإسعاف، أن رجلًا يبلغ من العمر 70 عامًا قتل في موقع الحادث، وتم تقديم الإسعافات للمصابين، بينهم رجل وامرأة في الثلاثينيات من العمر، وشاب يبلغ من العمر 15 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 70 عامًا تعاني من إصابات متوسطة.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن الهجوم استمر سبع دقائق قبل إطلاق النار على منفذه، بالقرب من المركز التجاري خلال ساعات الصباح المزدحمة.

وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى موقع الهجوم، وطلبت من المواطنين تجنب المنطقة للسماح لفرق الطوارئ وقوات الأمن بالاستجابة للحادث.

منفذ الهجوم يدعى ييترو شاهين (20 عامًا)، من سكان مدينة شفاعمرو في الجليل، وهو مواطن عربي إسرائيلي، وسافر شاهين إلى مكان الهجوم بالحافلة، وعند وصوله إلى المحطة، بدأ بطعن الركاب ثم نزل من الحافلة واستمر في الطعن في منطقة المحطة، حتى أطلق عليه أحد حراس الأمن النار.

حركة “حماس” وصفت حادثة الطعن بأنها “عمل بطولي”، وأنها “رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.

وأضافت “حماس” أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم إسرائيل المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى.

كانت إسرائيل منعت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد 2 من آذار، ردًا على ما قالت إنه عرقلة “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا”، معلنًا أن دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة سيتوقف، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

وأضاف مكتب نتنياهو، “إذا استمرت (حماس) في رفضها فسيكون هناك عواقب إضافية”.

في المقابل، وصفت حركة “حماس” الخطوة الإسرائيلية بأنها “ابتزاز وانقلاب صارخ على الاتفاق”.

ودعت “حماس” الوسطاء للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق بكافة مراحله، مضيفة أن الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو الالتزام بالاتفاق والبدء بمحادثات المرحلة الثانية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة